- فرار آلاف المدنيين من « تلعفر».. والعبادى: قوات الجيش والشرطة ستتولى عملية تحرير المدينة من «داعش» قطعت القوات الحكومية العراقية، آخر خطوط إمداد الجهاديين من الموصل باتجاه سوريا، ما يعنى إتمام عزل تنظيم «داعش» الإرهابى تماما داخل هذه المدينة التى تعد آخر معاقله فى الشمال العراقى. وأفادت قوات مكافحة الإرهاب التى تخوض معارك فى شرق المدينة أنها أحرزت تقدما ملحوظا على هذه الجبهة، وذلك بعد أن أسفرت غارة للتحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدة عن تدمير آخر أكبر الجسور التى تعبر نهر دجلة فى الموصل. وبحسب ما أعلن مسئولون، أقدمت فصائل الحشد الشعبى على قطع طريق واصل بين بلدتين واقعتين على الطريق بين الموصل فى العراق والرقة فى سوريا. وقال القيادى فى الحشد الشعبى، أبو مهدى المهندس، إنه «تم قطع طريق تلعفر سنجار»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتقع «تلعفر» فى قبضة «داعش»، ببنما يسيطر الأكراد على «سنجار». يأتى هذا بالتزامن مع فرار عشرات الآلاف من المدنيين العراقيين من مدينة «تلعفر» مع اقتراب مقاتلين شيعة من البلدة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. من جانبه، قال نور الدين قبلان، نائب رئيس مجلس محافظة «نينوى» عن «تلعفر»، إن نحو 3 آلاف أسرة فرت من تلعفر وتوجه نصفها تقريبا صوب الجنوب الغربى فى اتجاه سوريا وفيما توجه النصف الآخر شمالا إلى أراض واقعة تحت سيطرة الأكراد. بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أن قوات الجيش والشرطة العراقية هى التى ستتولى عملية تحرير مدينة «تلعفر» من قبضة تنظيم «داعش»، معربا عن أمله فى عودة المدنيين إليها فى أسرع وقت عقب تحريرها.