استهل الإعلامي جابر القرموطي، حلقة اليوم من برناجه، بالتضامن مع يحيى قلاش، نقيب الصحفيين وجمال عبدالرحيم وخالد البلشي، عضوي مجلس النقابة، بعد الحكم عليهم بالحبس سنتين مع الشغل، وكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم؛ لاتهامهم بإيواء «مطلوبين أمنيًا» داخل مبنى النقابة. وظهر في برنامج «مانشيت القرموطي»، المذاع على فضائية «العاصمة الجديدة»، مساء الأحد، وهو مقيد ب«حبل»، على مجسم كبير على شكل قلم، قائلًا: «الحكم مع إيقاف التنفيذ وسيتم دفع الكفالة وتنتهي الأزمة تمامًا، ولكن من المهم تأريخ هذه اللحظة، فلأول مرة منذ تأسيس نقابة الصحفيين عام 1941 يصدر حكم قضائي بالحبس ضد النقيب». وأوضح أن «الفكرة ليست تضامن أو معارضة ليحيى قلاش، أو جمال عبد الرحيم، أو خالد البلشي، ولكن هناك حدث هام وحكم قضائي صدر، وكل كتاب المقالات بالصحف لا ينتقدوا القضاء بالتأكيد، ولكن السبب الرئيسي في وصول الأمر للقضاء هو غياب الرؤية الواضحة في معالجة الأزمات في مصر وأضاف: «يجب أن ننطلق، ونحصل على حريتنا، ويجب أن تفك كل القيود من علينا كصحفيين، وسواء اختلفنا أم اتفقنا مع الحكم الصادر بالأمس، ولكن في النهاية، 19 نوفمبر 2016 كان يوم هام جدًا في تاريخ الصحافة في مصر، عندما صدر حكمًا بالحبس ضد نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة». وكانت محكمة جنح قصر النيل، قد قضت، السبت، بمعاقبة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وجمال عبدالرحيم وخالد البلشي، عضوي المجلس، بالحبس سنتين مع الشغل، وكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم؛ لاتهامهم بإيواء «مطلوبين أمنيًا» داخل مبنى النقابة.