أجبر القصف الجوي والمدفعي العنيف لقوات النظام السوري على شرق حلب، الجمعة، السكان على البقاء في منازلهم بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة في جنوبالمدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي اليوم الرابع لاستئناف قوات النظام قصفها على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، قال مراسل فرانس برس إن الطائرات لا تهدأ في الاجواء، وفي حال غابت قليلا يبدأ القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية. واستهدف القصف صباحا أحياء عدة بينها مساكن هنانو والفردوس والهلك وبستان الباشا وبستان القصر وطريق الباب والصاخور، وفق المرصد السوري. وبحسب مراسل فرانس برس، فإن فرق الإسعاف غير قادرة على التوجه إلى الأماكن التي تم استهدافها بسبب شدة القصف بالصواريخ والقذائف. وأشار إلى أن سكان في مساكن هنانو يطلبون الإسعاف، لكن الفرق غير قادرة على الوصول اليهم. وكان القصف عنيفا الخميس أيضا، واشتد مساء وحتى منتصف الليل، وكانت الأبنية ترتج نتيجة قوة الغارات.