جامعة القاهرة تتبرع ب20 مليون جنيه لمتضرري السيول

- الجامعة: تنفيذ قوافل طبية بغرف عمليات متنقلة وأدوية للمحافظات التي تعرضت للسيول.. وتخصيص 30 مليون ل«قصر العيني»
استعرض مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، سير العملية التعليمية وانتظامها بالكليات، وذلك خلال اجتماعه اليوم، بقاعة أحمد لطفي السيد بقبة الجامعة.
وأكد المجلس علي ضرورة توفير أوجه الرعاية الإجتماعية للطلاب وتفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى الكليات، موجها بضرورة قيام الكليات بتعويض الطلاب الوافدين عن المحاضرات التي لم يتمكنوا من حضورها لتأخر إجراءات تسجيلهم، وذلك في إطار سياسة الدولة لتشجيع قبول الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إلي وجود نحو 4000 طالب وافد يدرسون في جامعة القاهرة بنسبة 25% من أعداد الطلاب الوافدين علي مستوي الجامعات المصرية.
ووافق مجلس الجامعة علي إعفاء طلاب الجامعة الحاصلين علي ميدليات ذهبية وفضية وبرونزية في بطولة العالم للجامعات الأخيرة من الرسوم الدراسية وتكريمهم، تحفيزاً لهم علي مواصلة التفوق الرياضي وتمثيل جامعة القاهرة ومصر بصورة مشرفة علي المستوي الدولي.
وقرر مجلس الجامعة التبرع بمبلغ 20 مليون جنيه لمتضرري السيول في بعض محافظات الجمهورية، ووافق على تخصيص 30 مليون جنيه لمستشفيات قصر العيني، والأطفال بأبو الريش، ومعهد الأورام بواقع 10 مليون جنيه لكل منها، لدعم مستلزمات التشغيل والأدوية وتخفيف العبء على المرضي المترددين على تلك المستشفيات والتي تقدم خدماتها العلاجية بالمجان.
وأكد مجلس الجامعة على أن الجامعة تقوم بواجبها تجاه الدولة والمجتمع، طالما توافرت لديها الإمكانيات المادية والبشرية التي تمكنها من القيام بهذا الدور، كما حدث فيما تعرضت له بعض المحافظات نتيجة السيول التي نتج عنها عدد من الوفيات وتلفيات في أماكن المأوي والمسكن وتدهور في البنية التحتية في بعض المناطق.
ووافق مجلس الجامعة على تنفيذ قوافل طبية بغرف عمليات متنقلة وأدوية إلي محافظات سوهاج والوادي الجديد والبحر الأحمر وتقديم الخدمات العلاجية لمواطنيها بعد تعرضها للسيول.
ولفت إلى استعداد الجامعة لعمل دراسات علمية حول سبل مواجهة أخطار السيول وإعداد تصور علمي لمواجهتها مستقبلاً، وذلك بمشاركة كليات العلوم والهندسة والتخطيط العمراني وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي.