جمعية «الفن للتنمية» و«أصوات واعدة» ينظمان فعالية للتوعية بقضية «الإتجار بالبشر»

نظمت مؤسسسة "أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية" بالمشاركة مع "جمعية الفن للتنمية"، جلسة توعية وتعريف بمشروعهم حول مناهضة الاتجار بالنساء والفتيات، صباح الخميس، بمقر الاتحاد الإقليمي للجمعيات.
وقالت أميمة الشريف رئيس مجلس إدارة أمناء مؤسسة "أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية " في بداية اللقاء إن مؤسسة "أصوات واعدة" تهتم بالأساس بالقضايا التي تخص حقوق النساء وأولها المشاركة السياسية والعمل النقابي، والاستعداد للانتخابات المحلية، وتقديم المساعدة والدعم القانوني للنساء المعنفات، ومن ضمن القضايا التي يعملون عليها حاليا مناهضة الاتجار بالنساء وخاصة ما يعرف ب "زواج الصفقة" حيث يتم تزويج الفتيات في المناطق الفقيرة مقابل مبلغ من المال لرجال من جنسيات عربية.
من جانبها، قالت راهند سعد من "جمعية الفن للتنمية" ومدير مشروع "مناهضة الاتجار بالبشر" الذي تم تدشينه بالتعاون مع مؤسسة "أصوات واعدة"، إن مشروع مناهضة الاتجار بالبشر (من جانب تجارة الجنس) والذي يعد زواج الصفقة إحدى صوره، أطلق في مايو 2015 في 5 محافظات (القاهرة، والجيزة، الفيوم، البحيرة، والدقهلية)، بالتنسيق مع 24 جميعة أهلية يعملون في نطاق المحافظات الخمس، ومن المقرر أن يستمر لمدة 3 سنوات.
ويهدف المشروع إلى رفع الوعي عن هذه القضية باستخدام الميديا عبر الأفلام الوثائقية والسينمائية، كما يقدم التحالف الدعم النفسي والقانوني للضحايا من النساء اللاتى تعرضن لخطر الاتجار أو التى تم الاتجار بهن.
وأشارت إلى أن الاتجار بالنساء له أشكال مختلفة، ففي محافظة الفيوم يتضح أكثر في الزواج المبكر للفتيات، أما البحيرة فيتضح في العمالة في المنازل، والجيزة معروف بزواج الصفقة. وتم عرض خلال اللقاء فيديوهات تتناول قضية "زواج الصفقة" قامت جميعة الفن للتنمية بإنتاجها من خلال ورش عمل شارك فيها مجموعة من الشباب والفتيات.
وعن جمعية الفن للتنمية ونشاطها، قالت راهندة سعد إن جمعية الفن للتنمية تهدف إلى استخدام فنون وتكنولوجيا الميديا المصورة والحديثة كأداة تخدم قضايا التنمية من أجل التأثير الإيجابي فى المجتمع المصري. وتتبنى الجمعية قضايا المساندة وكسب التأييد لفئات المجتمع المختلفة مثل: الأطفال وأسرهم، المرأة والشباب.