الموافقة على إنشاء جامعتين خاصتين فى طنطا والعبور.. وفرع «الدلتا» فى طلخا أكد وزير التعليم العالى، الدكتور أشرف الشيحى، على أهمية الجامعات الخاصة والأهلية فى منظومة التعليم العالى، مشددا على ضرورة السعى إلى تأسيس تخصصات علمية جديدة تساهم فى إحداث نهضة علمية، وتمد المجتمع بخريجين متميزين وتخصصات يحتاجها سوق العمل. وأوضح الوزير، خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، اليوم، أن الجودة والاعتماد أمر لا غنى عنه وخطوة على طريق إصلاح وتطوير التعليم.، متعهدا بخفض الأعداد المقررة لكل كلية من الجامعات الخاصة تدريجيا حال عدم حصولها على الجودة والاعتماد من الهيئة القومية. وحسب بيان صحفى، وجه الشيحى بوقف تحصيل الرسوم الدراسية بالعملة الأجنبية فى بعض الجامعات التى لديها برامج مشتركة مع بعض الجامعات الأجنبية من الطلاب المصريين مؤقتا، مراعاة للظروف الحالية التى تمر بها البلاد بسبب صعوبة تدبير العملات الأجنبية لأولياء الأمور، كما ناقش مع المجلس وضع المنح الدراسية المجانية المقدمة للطلاب غير قادرين أو متحدى الإعاقة أو فى المناطق النائية والحدودية. وأشار الوزير إلى أن المنح فى الجامعات الخاصة تجربة رائدة لإتاحة التعليم العالى لأكبر قدر ممكن من الطلاب، مطالبا بزيادة تلك المنح لدعم غير القادرين ومتحدى الإعاقة. وبحث المجلس تقارير لجنة فحص طلبات إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية، حيث تمت الموافقة على إنشاء جامعة السلام فى طنطا، التى تضم كليات الهندسة، والصيدلة، وطب الفم والأسنان، والعلاج الطبيعى، والفنون التطبيقية، على أن تستوفى الاشتراطات والمستندات المطلوبة التى حددتها اللجنة. كما وافق المجلس على إنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا على أن تضم كليات الهندسة، والصيدلة، والإعلام، والكلية التكنولوجية للعلوم التطبيقية، كما وافق على تقارير لجنة فحص الرسومات الهندسية بشأن تأسيس فرع لجامعة الدلتا فى مدينة طلخا. ووافق المجلس من حيث المبدأ على طلب الجامعة الألمانية فى القاهرة إضافة كلية الحقوق والدراسات القانونية إلى كليات الجامعة على أن تستكمل الجامعة المستندات والاشتراطات ذات الصلة، ووافق على مذكرة التفاهم بين جامعة مصر الدولية وجامعة كوليج البريطانية، وجامعة لابينرانتا فى فنلندا، كما وافق أيضا على مذكرة التفاهم بين جامعة النيل الأهلية والمركز الثقافى البريطانى وجامعة وندسون الكندية.