قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن المؤتمر العالمي لدار الإفتاء، يأتي انطلاقًا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تجديد الخطاب الديني، ويسعى لوضع إجراءات على أرض الواقع، وأطر تنظيم الخطاب الديني. وأضاف «نجم»، خلال مداخلة هاتفية مع نشرة أخبار «ON TIME»، المذاعة عبر فضائية «أون تي في لايف»، اليوم الأحد، أن الإحصائات تشير إلى انضمام 50 ألف شاب تحت لواء تنظيم «داعش»، فيما عُرف بظاهرة «المقاتلين الأجانب»، متابعًا: «المراصد البحثية أثبتت أن نصف الأعداد المنضمة من أبناء الجيلين الثاني والثالث من الجاليات المسلمة في أنحاء العالم». وأكد أن هذه الإحصائيات تمثل ناقوس خطر، ما جعل المسؤولين بدار الإفتاء، يضعون هذا الأمر نصب أعينهم لوضع علاج للأمر، قائلًا: «نسعى خلال المؤتمر لتأهيل الأئمة والدعاة المسؤولين عن المراكز الإسلامية والجاليات الإسلامية بالخارج، كما نسعى لبناء جسور تعاون وتواصل بالدول الخارجية، بعد نجاح الإسلام السياسي في الاستيلاء على منصات الخطاب الديني». وأشار إلى مناقشة برامج تدريبة لتأهيل المفتين، وإلى إعلان القاهرة، الذي يعد بمثابة خطوة لوضع أطر تطبيقية للتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، فضلًا عن إنشاء ملتقى يجمع فقهاء الجاليات المسلمة تحت لواء دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا وجود لجان متابعة لدور الأئمة بالخارج. ومن المقرر أن ينطلق غدًا الاثنين، مؤتمر دار الإفتاء العالمي، تحت عنوان «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، ويستمر لمدة يومين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ولفيف من الوزراء والسفراء، ورجال الدين والإعلام.