قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وجود وفد مرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء زيارته للولايات المتحدةالأمريكية؛ لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يهدف لتحقيق عدة مهام. وأضاف «رشوان»، خلال لقائه مع برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس الأحد، أن أحد المهام الأساسية للوفد، هي تفكيك أي شيء يتعلق بصورة سلبية عن مصر، لدى الإعلام الغربي، أو مراكز البحوث الكبرى المؤثرة على صناعة القرار بالخارج، أو لدى الجمعيات الحقوقية المختلفة. وأوضح أن دور الوفد ليس توجيه التحية للرئيس أثناء إلقائه لكلمته أمام الأممالمتحدة، فهذا دور الجالية المصرية هناك، وهي قادرة على القيام به على أكمل وجه، لافتًا إلى أن دور الوفد هو الترتيب لعقد لقاءات مع وسائل الإعلام، وأعضاء الكونجرس الأمريكي، ورؤساء الجمعيات والمنظمات الحقوقية. وأكد أن العلاقات الخارجية المصرية جيدة، ولا توجد أي مشكلات في التعامل مع دول العالم على المستوى الرسمي، متابعًا: «الزيارت الثنائية التي عقدها الرئيس مع عدد من رؤساء الدول المختلفة تشير إلى وجود درجة من التعاون في عدد كبير من الأصعدة المختلفة». وأعرب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، عن تمنياته بأن يضم الوفد أعضاء المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، وهم السير مجدي يعقوب، والدكتور محمد غنيم، والدكتور مصطفى السيد، والدكتور فاروق الباز، قائلًا: «وجودهم يمثل إضافة قوية للوفد، وتأكيد أن مصر بلد تنجب علماء، وهؤلاء العلماء يقفوا بجانب بلدهم ويدعموها». وأوضح أن اللقاء المحتمل بين «السيسي»، والمرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، يظهر كيف يرتب كل منهما ملفاته للتعامل مع دولة بحجم مصر، بغض النظر عن أي اختلافات سابقة.
