رد عبد الرحمن عيسى المتخصص في اكتشاف المواهب بالسعودية، على ما نشرته إذاعة أسترالية تقريراً حول مكتشف عمر عبد الرحمن "عموري" نجم العين الإماراتي في إطار تغطيتها لمباراة منتخب بلادها أمام الأبيض الإماراتي، بتصفيات مونديال 2018. الإذاعة الاسترالية ذكرت أن سامي الجابر أسطورة الهلال والكرة السعودية هو من اكتشف عموري في الرياض عندما كان يعيش مع أسرته اليمنية هناك، وكان من المفترض أن يلعب باسم فريق الهلال السعودي، لكن بعد رفض منح الجنسية السعودية لأسرته، وعرضها عليه فقط، فشلت الصفقة وألغي العرض. كما اشار التقرير الصادر من الاذاعة الاسترالية أن سامي الجابر هو من ساهم في انتقال عموري إلى الإمارات عندما كان يعمل ككشاف لنادي العين. عبد الرحمن عيسي المتخصص في اكشاف المواهب عاد من جديد ليؤكد انه هو من أكتشف عموري وليس سامي الجابر، قائلاً :"أنا من اكتشف عمر عبدالرحمن في ساحة معروفة بالرياض، مجاورة لملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز بالصدفة، إذ كنت أشاهد حينها مرانًا لأحد الأصدقاء وشدّ انتباهي اللاعب عمر فهو يملك موهبة غير طبيعية". وأشار مكتشف عموري : "بعد انتهاء التدريبات توجهت مباشرة للتحدث وسألته بأي ناد تلعب؟ .. فكان رد عمر بكل بساطة: "لا أتواجد بأي نادٍ لأنني لا أملك الجنسية السعودية، فأخذت رقم هاتفه وظللت على تواصل معه هو وشقيقه". وأكمل عبد الرحمن عيسي مكتشف المواهب حديثه بقوله: "بعد أن شارك معي بالعديد من الدورات، خاض عمر تجربة مع نادي الهلال ل5 سنوات من عام 2000-2005 وتدرج من درجة البراعم إلى الناشئين، وكان الهلال حريصًا جدًا على التوقيع معه ومنحه الجنسية، لكن والد اللاعب رفض بعد أن اشترط أن تكون الجنسية للجميع، وليس عمر فقط، وهو ما قوبل بالرفض من الهلال لعدم استطاعتهم استخراج الجنسية للجميع" . وعن انتقاله للإمارات أوضح عيسى قائلًا: "في أحد الأيام كنت جالسًا في مع صديقي الوسيط المعروف أحمد القرون، وأثناء ذلك اتصل به عضو شرفي عيناوي، وهو الشيخ ناصر بن ثالوب، الذي سأل عن لاعبون صغار .. فمرر القرون لي المكالمة، ورشّحت للشيخ ناصر 3 لاعبين: عمر، وشقيقيه الأكبر محمد، وخالد، وراهنت على نجاح المواهب". وتابع: "طلب مني الشيخ ناصر إرسال جوازاتهم للدخول في معسكر خارجي مع العين بألمانيا، وذهب الثلاثة مع الفريق إلى هناك، وتكللت التجربة بالنجاح، وطالب المدرب حينها بالتوقيع مع عمر وأشقائه، وتم منح عائلة عمر الجنسية الإماراتية".