قال الإعلامي محمد شردي، إن الخلاف الواقع بين الدولة المصرية، والسيدة آنا ماسريان، المستأجرة لفندق «الإيمريتس» باليونان، منذ عام 2001، سببه مطالبة «ماسريان»، ببعض ممتلكات أسرة محمد علي؛ لتحويل الموقع إلى متحف خاص به. وأضاف «شردي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «ريهام السهلي»، ببرنامج «يوم بيوم»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، مساء الاثنين، أنه بعد حدوث خلافات حول هذا الأمر توقفت «ماسريان»، عن دفع قيمة الإيجار المحدد، وحصلت «مصر»، على حكم قضائي من المحاكم المصرية، ببطلان التعاقد، وطرد المستأجر. وتابع: «عقد الإيجار ينص على نظر القضاء المصري في أي أزمة، أو مشكلة تحدث بين الطرفين، ولكنه لا يلزم القضاء اليوناني بتنفيذ الحكم»، متوقعًا أن ينتهي الأمر على توافق الطرفين، خاصة بإلتزام «ماسريان»، بإجراء أعمال الترميم، ورفع قيمة الإيجار؛ لتحافظ على وجودها بهذه الأملاك. وأوضح أن التوصل إلى حل وسط في القضايا التي قد تطول فيها مدة التفاوض، أفضل الحلول، مطالبًا الحكومة المصرية بالاهتمام بكل ملفات الأوقاف المصرية خاصة في الداخل، والتي تفوق قيمتها الأوقاف الخارجية، على حد قوله.