اليمانى: تم دفع بمولدات ووحدات ديزل لمطروح لتغذية المستشفيات والمبانى الهامة قال الدكتور محمد اليمانى المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه لا بد من التفرقة بين حدوث الأعطال في الجهد المنخفض والجهد الفائق، خاصة وأن ما حدث أمس، جهده يبلغ 220 ك.ف، مؤكدًا أن معدل إصلاح الجهد المنخفض لشبكات التوزيع لم يستغرق وقت طويلا في الصيانة، مقارنة بالجهد الفائق الذي يتطلب وقت كبير لإتمام عمليات الصيانة التي تستمر لوقت زمني كبير. وأضاف اليماني، في تصريحاته ل«الشروق»، اليوم الأحد، أن الأعطال الناجمة عن الجهود الفائقة أو المرتفعة قليلة جدُا وربما تكون نادرة، منوها بأن ما شهدته مناطق الساحل الشمالي ومطروح والعلمين لن يتكرر مرة ثانية؛ لأنه من الممكن أن يكون ناتجًا عن خطأ بشري غير مقصود خلال صيانة الدائرة 1 خط (العميد - برج العرب) جهد 220 ك.ف.، ترتب عليه فصل الدائرة 2 لنفس الخط، ما أدى إلى انسحاب الجهد، وحدوث انقطاعات للكهرباء بالساحل الشمالي ومطروح والسلوم. وأشار إلى أنه تم الدفع بفرق طوارئ من الهندسات التابعة لكهرباء مطروح بالتنسيق مع شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى الدفع بمولدات ووحدات ديزل لتغذية المناطق الهامة مثل المستشفيات. وأكد متحدث الوزارة، أن المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أمر بسرعة إعداد تقرير عن الواقعة حتى يتضح السبب وراء ذلك الانقطاع والأعطال التي شهدتها المناطق سالفة الذكر، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يكون الحادث ناتج عن خطأ بشري أو فني، وكل ذلك سوف يكشفه التقرير الفني. وقال إنه تم توفير تغذية بديلة ومؤقتة من خط سيدي كرير، علمًا بأن شبكة التغذية الكهربائية موحدة بجميع مناطق الجمهورية، وكان أيضًا من الممكن اللستعانة بالتغذية الكهربائية من المنطقة الحرة بالإسكندرية لتوزيع التغذية. وتابع: "تم توفير مولدات ووحدات ديزل لإعادة التيار الكهربائي لمدينة مطروح، خاصة المستشفيات والمباني الهامة والمنشآت"، مؤكدًا أن الوزير كان على تواصل مستمر مع رئيس الشركة وقيادات الشركة القابضة لمتابعة التطورات أولًا بأول. وأوضح أنه تم إعادة التيار لكافة المناطق بعد الانتهاء من عمليات الصيانة بصفة كلية، والاطمئنان على الدائرتين.