شنت الدكتورة نيبال محمد، والدة الأطفال المصابين بالصعق الكهربائي بأحد الفنادق، هجومًا على أصحاب الفندق المذكور في الواقعة، بعد تعامل المسؤولين مع الحادث على أنه أمر عابر وليس ذو أهمية، قائلة: «مدير الفندق يتعامل معنا بمنتهى العجرفة، وبيقولنا إيه اللي فيها». وأوضحت «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي»، مساء السبت، أن الحادث تم في «الجاكوزي» الخاص بالجناح وبدأوا في الصراخ، ومصابين بالإرتعاش نتيجة الصعق الكهربائي، الذي وصل إليها من خلال الأرض، ما يعني عدم وجود عزل كهربائي في الفندق، ما يؤكد عدم إجراء عمليات صيانة للفندق منذ فترات طويلة. ولفتت إلى تواصلها مع العمال في الفندق قبل استخدام «الجاكوزي»، وطلبها منهم التأكد من سلامته وجودته، متابعة: «لمدة 30 دقيقة أحاول إخراج أولادي من الماء، وكانت هناك صعوبة شديدة في إخراج الطفل الثالث، ما أدى لإصابته في قدمه، وأصيبت الطفلة الرابعة بتيبس في النصف السفلي من جسدها؛ نتيجة لطول مدة تعرضها للصعق». وأضافت أن صراخهم عم أرجاء الفندق، ولم يتدخل أحد من موظفي الفندق، سوى أحد النزلاء أغلق مفاتيح الكهرباء، مؤكدة على إصرارها على إغلاق هذا الفندق كما يُفترض في أي بلد آخرى. وأشادت بدور المباحث العامة، التي انتقلت لموقع الحادث، واستمعت إلى الشهادات والأقوال، وحررت محضرًا تم تحويله إلى النيابة، مع تقديم شكوى إلى وزير الداخلية، ووزير السياحة.