شهد معهد الأورام بطنطا، أمس الإثنين، واقعة إهمال، أدت - حسب المحضر المحرر - لإصابة طفلين بالشلل، عقب حقنهما بجرعة كيماوي بالنخاع الشوكي. تلقى مأمور قسم أول طنطا، بلاغًا من حسين عبد الحليم، والد الطفلة "شروق"، ومحمد شوقي جعيصة/ والد الطفل "إياد"، اتهما فيه طبيبتي تخدير بمعهد أورام طنطا، بالتسبب في إصابة طفليهما بشلل في الجزء السفلي عقب حقنهما بجرعة كيماوي في النخاع الشوكي. وأكد مقدما البلاغين، أن أحداث الإهمال ترجع عندما توجه ولي أمر الطفلين إلى نائب مدير مركز أورام طنطا، الدكتور إسلام صبري، مستغيثين لإنقاذ طفليهما من أعراض شلل في الجزء السفلي، إثر جرعة كيماوي تم حقنها في النخاع الشوكي في أول أغسطس الجاري، بمعرفة أطباء التخدير. وسارع نائب المدير بكتابه تقارير وإرسالها إلى وزارة الصحة، بأن هناك خطأ حدث من أحد الصيادلة أثناء تحضير الجرعة لكلا الطفلين في الصيدلية، إلا أن الطبيبة الصيدلانية نفت قيامها بإرتكاب أي خطأ، وأفادت أن الخطأ من أطباء التخدير الذين أجروا عملية الحقن، واتهمت نواب المدير الدكتور إسلام صبري، والدكتورة مها خلف، بالتستر على أطباء التخدير، ومحاولة إلصاق التهمة بها. وتم التأكد من صحة أقوال الطبيبة الصيدلانية، من خلال التحقيق الداخلي والأوراق التي تم صرف الأدوية بموجبها. تحرر المحضر برقم 9569 إداري أول طنطا، ضد طبيبتي تخدير "جنى. و"، و"أمنية. أ"، حيث اتهما والدي الطفلين في بلاغهما إدارة المركز بالتسبب في إصابتهما بالشلل والتستر على الطبيبتين.