- صحف تتحدث عن إجراءات جديدة أبرزها آلية لترحيل اللاجئين «الخطر» على الأمن العام ذكرت صحف ألمانية، اليوم، أن وزير الداخلية الالمانى يعد سلسلة اجراءات لتشديد أدوات مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءين فى يوليو، واللذين تبناهما تنظيم «داعش». ونقلت صحيفة بيلد عن مصادر أمنية أن الوزير توماس دى ميزيير الذى يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم، يريد خصوصا اعتماد آلية سريعة لترحيل اللاجئين وطالبى اللجوء «الذى يشكلون خطرا على الأمن العام». وأضافت بيلد أن الوزير يسعى إلى الحصول على تخفيف للسر الطبى ليتمكن الأطباء من «ابلاغ السلطات فى الوقت المناسب بالجرائم التى خطط لها مرضاهم». ويعتزم دى ميزيير أيضا أن يصيغ بالأحرف الأولى فى أغسطس «إعلان برلين» مع وزراء داخلية المقاطعات المنتمين إلى الحزب المحافظ وفرعه البافارى، والذى يدعو إلى آلية لنزع الجنسية وحظر للنقاب، بحسب مجموعة «آر إن دى» الصحفية. ويدعو هذا الاعلان أيضا إلى تجنيد 15 ألف موظف فى الشرطة بين 2015 و2020، وإنشاء مركز لمكافحة جرائم الإنترنت تابع للشرطة الجنائية الألمانية لمكافحة تهريب الأسلحة عبر مجموعة مواقع «دارك نت» السرية. كذلك، تدعو الوثيقة إلى منع تمويل المساجد من جانب تنظيمات متطرفة وتطالب بطرد المسئولين الدينيين الأجانب «الذين يدعون إلى الكراهية». إلى ذلك، دهمت الشرطة الالمانية صباح أمس، أماكن سكن وعمل ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم عملوا فى 2015 على تجنيد أفراد وتقديم دعم لتنظيم «داعش»، وفق النيابة الفيدرالية. ولم يتم اعتقال أى من هؤلاء الذين يقيمون فى ساكسونيا السفلى (شمال غرب) ورينانيا شمال وستفاليا (غرب).