تعد قصة السورية يسرا مارديني، والتي تناولتها صحيفة "اندبندنت" البريطانية في تقرير مطول لها، شيء يستحق القراءة بالنظر إلى رحلة الكفاح التي خاضتها حتى تصل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو 2016". ففي العام الماضي، خاضت يسرا مارديني هي وشقيقتها رحلة محفوفة بالمخاطر من أجل الهروب من الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا، حيث أنهما هربا من العاصمة "دمشق" في أغسطس من العام 2015 برحلة هجرة غير شرعية عبر البحار. وكما هو منتظر غرق القارب، غير أن يسرا مع شقيقتها واثنين من الرجال استطاعوا دفع القارب إلى الشاطئ وإنقاذ حياة كل المتواجدين على القارب. غير أن يسرا وشقيقتها عقدا العزم على مواصلة المغامرة، حتى وصولوا للعاصمة الألمانية "برلين". وفي "برلين"، تعلمت يسرا السباحة من أجل تشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2020، غير أنه بعد أن قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتكوين فريق من اللاجئين ليشارك في النسخة الحالية من الأولمبياد، تمكنت يسرا من المشاركة مع الفريق، والتواجد في ريو دي جانيرو