اعتبر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، بادرة خطيرة، وبخاصة لأنها المرة الأولى التى يتجه فيها الفكر الإرهابي لتصفية العلماء. وأضاف «هاشم»، في برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر «الحياة»، الجمعة، أن «الجريمة النكراء والعمل الخسيس»، نص القرآن على أصحابه بأن «يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يتم نفيهم منها»، متابعًا: «اغتيال العلماء ينذر بكارثة.. فالعلماء هم ورثة الأنبياء وفقًا للحديث الشريف». وأكد أن الدكتور على جمعة تولي مسؤولية دار الإفتاء، وكان من خيرة من تولوا هذا المنصب، وراعى الله في فتاويه التي أضافت للأمة وقطعت الكثير من اللخط عند البعض في الأمور الدينية المعقدة، بالإضافة لمواجهته للفكر المتطرف، متوجهًا بالشكر لله على نجاة المفتي السابق من محاولة الاغتيال، متمنيا له السلامة. وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء توجهه لآداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بمدينة 6 أكتوبر، حيث أطلق مجهولون الرصاص عليه، ما أدى إلى إصابة حارسه الشخصي.