يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد ظهر الأربعاء، اجتماع تشاور على إثر إطلاق كوريا الشمالية صواريخ جديدة على ما صرح دبلوماسيون. ويعقد هذا الاجتماع بناء على طلب الولاياتالمتحدةواليابان. وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سامنتا باور، أن واشنطن وطوكيو طلبتا عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي. ويفترض أن ينعقد اعتبارا من الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (20,00 ت غ). وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء مجددا صاروخا بالستيا سقط للمرة الأولى في المياه اليابانية، وانفجر صاروخ آخر على الأرجح لدى إطلاقه بحسب الجيش الأميركي. وأكد السفير البريطاني المساعد بيتر ويلسون، أنها المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ كوري شمالي في المنطقة الاقتصادية الحصرية قبالة اليابان. وقال "إنه أمر يفترض أن يتناوله المجلس بجدية كبيرة، أنه انتهاك أكيد لقرارات المجلس". وتمنع قرارات عدة للأمم المتحدة النظام الشيوعي الكوري الشمالي من القيام بأي نشاط بالستي أو نووي. لكن بيونغ يانغ سبق أن قامت باربع تجارب نووية آخرها في يناير، إضافة إلى سلسلة تجارب بالستية. ولا تزال الولاياتالمتحدة تتفاوض مع الصين الحليف الوحيد لبيونغ يانغ، في مسعى للتوصل إلى تحرك رسمي للمجلس ردا على عملية اطلاق سابقة لصاروخ كوري شمالي من غواصة في يوليو. لكن هذه المحادثات تراوح مكانها بحسب عدد من الدبلوماسيين. ويعود آخر إعلان رسمي أصدره مجلس الأمن ردا على تجربة بالستية كورية شمالية إلى 23 يونيو، على إثر إطلاق صاروخين متوسطي المدى. وكانت كوريا الشمالية أطلقت في 19 يوليو ثلاثة صواريخ بالستية، في تجربة قالت إنها محاكاة لضربات نووية ضد مرافىء ومدارج هبوط كورية جنوبية تضم معدات أميركية. ومطلع مارس شدد مجلس الأمن إلى حد كبير ترسانة العقوبات الدولية على كوريا الشمالية على إثر تجربتها النووية في السادس من يناير وإطلاق صاروخ في السابع من فبراير. وفرض إنذاك مراقبة منتظمة لجميع سفن الشحن لدى وصولها أو مغادرتها الشواطىء الكورية الشمالية.