تكررت عمليات الإعلان عن إلغاء الألعاب النارية والمهرجانات والاحتفالات في كافة المناطق الفرنسية، لأسباب أمنية بعد اعتداء 14 يوليو الذي أوقع 84 قتيلا وتبناه «تنظيم الدولة» المتطرف في نيس. وفي جنوب شرق فرنسا ألغت المدن الاحتفالات والفعاليات المقررة خلال شهر أغسطس، ففي مرسيليا التي ألغت ألعابها النارية في العيد الوطني في 15 يوليو غداة مجزرة نيس، أعلنت البلدية الاثنين،إلغاء استعراض جوي في 13 أغسطس، حيث كان يتوقع قدوم مئة ألف زائر. وفي باريس ألغيت أيضا عروض في الخارج لأسباب أمنية بينما عدلت مدينة غراس في الجنوب الشرقي عن أحياء عيد الياسمين السبعين الذي كان يفترض أن يستضيف أكثر من خمسة آلاف زائر. كذلك ألغت افينيون عرضا مقررا في 25 أغسطس لمناسبة عيد تحرير المدينة، حيث كان يتوقع حضور 30 ألف مشاهد، وحذت حذوها كوليور جنوب شرق التي ألغت ألعابها النارية التقليدية مع الإبقاء على احتفالات أخرى بين 14 و18 أغسطس يمكن أن تجذب ما بين 80 ألفا و100 ألف شخص.