- 11 مليون جنيه تكلفة الوحدة لعلاج 50 ألف مريض سنويًا - «الشيحي»: 16 وحدة جديدة ضمن خطة التطوير - «سعيد»: 40 ألف جنيه متوسط تكلفة العلاج افتتح مستشفى قصر العينى، اليوم، أول وأكبر وحدة مجانية للعلاج من السكتة الدماغية في الشرق الأوسط، بتكلفة 11 مليون جنيه، وتضم 34 سريرًا لخدمة نحو 50 ألف مريض سنويا. وقال وزير التعليم العالي، أشرف الشيحي، خلال المؤتمر الصحفي للافتتاح، إن وحدة العلاج تم إنشاؤها ضمن خطة تطوير مستشفيات قصر العيني، والتي من المقرر أن تشمل افتتاح 16 وحدة جديدة. وأوضح عميد كلية طب قصر العيني، فتحى خضير، أن تكلفة إنشاء الوحدة بلغت 11 مليون جنيه، منها 4.5 مليون من التبرعات، فيما جاء التمويل الباقي بالجهود الذاتية ومساهمات المجتمع المدني، لافتًا إلى أن الوحدة تعالج ما يقرب من 2000 حالة سنويا بالمجان، بتكلفة 14 ألف جنيه للمريض الواحد في اليوم الأول، و3 إلى 4 آلاف جنيه يوميًا بعد ذلك، وتعمل إدارة المستشفيات على توفير العلاج للمرضى بجزء من ميزانية المستشفى والميزانية التي تقدمها الدولة، إلى جانب التبرعات. وأكد رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار، أن مستششفى قصر العيني يفتح أبوابه لجميع المرضى، مضيفا: «تطوير المستشفى حلم، وانتهاء الشكوى حلم آخر نعمل على تحقيقه»، مشيرًا إلى استمرار التعاون بين وزارة الصحة ومستشفيات جامعة القاهرة لتخفيف العبء الواقع على الثانية، كاشفا عن تعطل جزء كبير من أقسام قصر العيني بسبب نقص التمريض، بينما تدرس الجامعة ومحافظ البنك المركزي إنشاء أكاديمية متخصصة للتمريض لسد هذا العجز. وقال تامر سعيد، المدير الإقليمي لإحدى الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية لمصر وشمال شرق إفريقيا، إن الشركة اختارت العمل مع مستشفى القصر العيني لتوفير تقنيات تساعد على الحد من معدلات الوفيات والعجز بين المرضى، من خلال تقديم أحدث التقنيات وأفضل سبل التدريب التطبيقي للمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، موضحًا أن متوسط تكلفة العلاج من السكتة الدماغية يصل إلى 40 ألف جنيه، بينما تهدف الوحدة إلى علاج المرضى خلال الساعات الأربع الأولى من الإصابة، ما يزيد نسبة الشفاء التام، ويحد من حالات العجز التي قد يصاب بها بعض المرضى، حيث تمثل السكتة السبب الرئيسي للإصابة بالعجز والثالث لحدوث الوفاة على مستوى العالم.