قال كيرلس ماري خلف، شقيق فام ماري خلف المواطن المتوفي في أحداث قرية «طهنا الجبل»، إن عملية قتل أخيه لم تكن «فتنة طائفية» وإنما هي «اعتداء مقصود»؛ بسبب خلاف بين الجناة وأخيه، على حد وصفه. وأوضح «خلف»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الخلاف كان بسبب رغبة أخيه في توسيع الكنيسة، ولكن الجناة لم يعترفوا حتى الآن بذلك. وأضاف، أن بعض الرجال اقتحموا منزلهم، وألقوا بحجر ضخم على أخيه، ثم طعنوه حتى قُتل، متابعًا: «الجناة استمروا في طعن كل من يحاول إنقاذ أخي، وعمي الآن في العناية المركزة». وأكد «خلف» أن قوات الشرطة ألقت القبض على كل الجناة، وجاري التحقيق معهم، مؤكدًا ثقته في القضاء المصري، لاسترداد حق أخيه. يُذكر أن هجومًا بالأسلحة البيضاء، قد وقع الأحد، على عائلتين من الآباء من كهنة قرية «طهنا الجبل»، وهو ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين من أفراد العائلتين، وإحدى الجارات بإصابات مختلفة.