قال السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، بأنه على تواصل مباشر ومستمر مع السفير وائل النجار القائم بالأعمال المصري في أنقرة، والقنصل بسام راضي قنصل مصر في اسطنبول، وذلك منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأحداث التركية، بهدف الاطمئنان على أفراد الجالية المصرية هناك. وأكد «النقيب»، فى تصريح له، السبت، على أن الأنباء المتوفرة حتى الآن تفيد بعدم وجود أية إصابات أو خسائر بين المصريين المقيمين في تركيا جراء تلك الأحداث. وأكد مساعد وزير الخارجية على أن السفارة في أنقرة والقنصلية العامة في اسطنبول تتابعان الوضع الجالية المصرية عن كثب، حيث أُنشئت خلية أزمة بالتنسيق بينهما وبين وزارة الخارجية من أجل التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم المساعدة المطلوبة للمصريين المقيمين هناك. وأضاف أنه تم تلقي العديد من الاتصالات من قبل المواطنين وتقديم العون اللازم والمشورة لهم، والمتمثلة في التأكيد على ضرورة الالتزام بالقواعد الخاصة بتوقيتات الحركة والتجول، وعدم مغادرة مقار الإقامة إلا للضرورة القصوى وفي الأوقات التي يسمح فيها بذلك، والالتزام بحمل مستندات إقامتهم ووثائق هويتهم طيلة الوقت، وعدم التورط أو المشاركة فيما يوقعهم في مشكلات أو يعرض حياتهم وحياة ذويهم للخطر. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن بعثاتنا في تركيا تتابع أيضا حالة المسافرين المصريين عبر المطارات التركية، وأنه لم يتم الإبلاغ حتى هذه اللحظة عن أية مشكلات. وأكد على أن القنصل المصرى في اسطنبول توجه إلى مطار أتاتورك، من أجل متابعة أوضاع المسافرين المصريين، الذين من المحتمل أن يكونوا قد علقوا في المطار جراء الأحداث، ومن ثم تقديم العون اللازم لهم. وشدد مساعد وزير الخارجية على أنه يتعين على كافة المواطنين الاستمرار في اتباع تعليمات السلامة وتوخي أقصى درجات الحذر، وأن غرفة الطوارئ في القطاع القنصلي في حالة تأهب كامل، وأنها تعمل على مدار ال24 ساعة لمتابعة أحوال المصريين في كافة أنحاء العالم، والعمل على مساعدتهم خاصة عند وقوع أحداث مماثلة، من شأنها أن تشكل تهديد على سلامتهم.