أدان المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، الحادث الإرهابي الذي استهدف مدينة «نيس»، مؤكدًا أن الحكومة لن تؤول جهدًا لحماية مواطنيها و محاسبة مرتكبي الحادث. وقال «مولان»، في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، إن أعداد القتلى في تزايد مستمر؛ وذلك يرجع للحالة الصحية المتدهورة للمصابين، متابعًا: «يوجد 52 جريحًا، و25 حالة في الإنعاش، ولازالت أعداد القتلى في تزايد نظرًا للحالة الحرجة للمصابين». وأكد المدعي الفرنسي، أن هناك خطوط ساخنة؛ خاصة بتقديم الدعم، سواء الاجتماعي أو النفسي، للمصابين ولأهالي ضحايا الحادث، مضيفًا أن الحكومة الفرنسية تتخذ كل الاحتياطات لتأمين فرنسا من أي اعتداء إرهابي آخر. وأوضح «مولان»، أن التحقيقات الأخيرة أظهرت أن مرتكب الحادثة كان يقود شاحنة تزن 19 طنًا، وتوجه نحو أعداد كبيرة من المشاة، داهسًا إياهم، وأطلق النار على 3 من رجال الشرطة الفرنسية، وذلك قبل أن تتمكن الشرطة من وقفه وإطلاق النار عليه ليلقى حتفه، مؤكدًا أنهم وجدوا بطاقة بها أسم «محمد بو هلال»، والذي يحمل جنسية تونسية ويقيم في مدينة «نيس»، وكان متهمًا في عدد من قضايا العنف. وكان اعتداء نُفذ، مساء أمس الخميس، بشاحنة من الحجم الكبير، في مدينة نيس جنوبفرنسا، و أسفر عن 84 قتيلا، وأكثر من 52 جريحًا.