قال د. خالد العناني، وزير الآثار، إن ورقة البردي الخاصة بالملك الفرعوني خوفو، والتي تم اكتشافها بجهود بعثة مصرية فرنسية مهمة جدًا، وتروي قصة يوم عمل كامل في بناء هرم الملك خوفو، كما أنها تؤكد أن فترة حكم «خوفو» كانت 26 عامًا كما جاء في البردية. وأضاف «العناني» في مقابلة صحفية لفضائية «أون تي في لايف»، على هامش افتتاح معرض برديات الملك خوفو بالمتحف المصري، الخميس، أن هذه البردية كان يجب ترميمخا ودراستها جيدًا قبل عرضها في المتحف، لافتًا إلى قيام فريق مصري بعمليات الترميم والدراسة للبردية المكتشفة. وأكد أن دور وزارة الآثار، لتنشيط حركة السياحة، هو عرض الاكتشافات الحديثة والهامة، وفتح أكبر عدد من المزارات الآثرية، متابعًا: «ننتظر رد وزارة الداخلية لفتح المتحف المصري في فترات مسائية، كما أعدنا افتتاح منفذ بيع الهدايا مرة أخرى، والذي كان متوقف من عام 2011، وعلينا نشر دوريات بلغات أجنبية شهريا بأحدث الاكتشافات الفرعونية، لجعل العالم يتحدث عن الآثارات المصرية مرة أخرى؛ لجذب السياح». وأوضح أن الحديث عن الآثار أكثر ما يجذب الأجانب، مشددًا على ضرورة جعل العالم يتحدث عن الآثارات المصرية وأهم الاكتشافات، كنوع من تنشيط حركة السياحة وعودة انتشار اسم مصر مجددًا في كافة أنحاء العالم.