اعتبر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي «شهيدًا»، لأنه قتل على يد حلف «الناتو»، مؤكدًا أن «القذافي» ترك ليبيا دولة متماسكة، تبلغ ثروتها 400 مليار دولار. وأضاف «بكري»، في لقاء ببرنامج «عين على البرلمان»، المذاع على فضائية «الحياة 2»، مساء الأحد، أن من يتولى حماية الأوطان لا يمكن أن يسمى ديكتاتورًا، موضحًا أن «القذافي» في فترات حكمه الأخيرة، أفرج عن الإخوان المسلمين، بمبادرة دعمها نجله سيف الإسلام. ومن ناحية أخرى، أكد عضو مجلس النواب، أن مصر قصرت في حق إفريقيا كثيرًا، وتعاملت مع كثير من ملفاتها باستهانة، مشيرًا إلى ذهاب عدد كبير من القادة الأفارقة عند مجيئهم لمصر، لضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عرفانًا بدوره في دعم حركات التحرر في إفريقيا، مثلما قال. وفي سياق أخر، أوضح «بكري» أن الحرب على العراق كانت متسرعة، لعدم وجود أسلحة دمار شامل، لذلك ندم الكثير من معارضي الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، على رحيله، فالشخص الذي أسقط تمثال صدام حسين في بغداد عام 2003 خرج بعدها ليقول أنه نادم على ذلك، كما أعربت إحدى السيدات المعارضات له قائلة أنها في احتياج لعودته الآن، وفقا لقوله.