خفض صندوق النقد الدولي الجمعة توقعاته للنمو في منطقة اليورو لعام 2017 إلى 1.4% بدلا من 1.6% سابقا بسبب بريكست. وجاء في التقرير السنوي للصندوق، أن "النمو في منطقة اليورو يفترض أن يتباطأ في 2017 إلى 1.4% خصوصا بسبب الآثار السلبية للاستفتاء البريطاني" حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وفي 12 أبريل توقع نموا ب1.6%. لكنه رفع توقعاته للنمو لعام 2016 إلى 1.6% مقابل 1.5% سابقا. وأشار الصندوق إلى المخاطر المتنامية المتزايدة على اقتصادات الدول ال19 التي تبنت العملة الأوروبية الواحدة. وذكر أولا تباطؤ النمو العالمي الذي من شأنه أن يضعف النهوض الذي يستند حاليا إلى الطلب الداخلي. وأشار الصندوق أيضا إلى "عواقب الاستفتاء البريطاني وأزمة اللاجئين والقلق من التهديدات الإرهابية المحتملة التي قد تساهم في مزيد من الغموض ما سينعكس على النمو وسيحول دون التقدم في الاصلاحات". وأخيرا شدد الصندوق على المخاطر الناجمة عن ضعف القطاع المصرفي والمالي في بعض الدول. وفي مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين رأى محمود برادان، مساعد مدير دائرة أوروبا في المنظمة ومقرها واشنطن، أن الوقع على نمو منطقة اليورو سيكون أكبر إذا طالت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأضاف "لا نعلم حاليا كم من الوقت ستستغرق المفاوضات. ما يقلقنا هو أن طال أمدها".