• البابا في عظته الأسبوعية: الكاذب يخسر كل ما كسبه.. والكذب يُطرد خوف الله من القلب نعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، الراهبة بدير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة، أثناسيا، التي توفيت في حادث مقتل رجل أعمال بطريق الإسكندرية الصحراوي قبل أيام. وشدد البابا في مستهل عظته الأسبوعية بكنيسة الملاك والأنبا بيشوي باستراحة بيت الكرمة بكينج مريوط، أمس الأربعاء، على أن الراهبة توفت إثر إصابتها بأعيرة نارية أثناء توجهها لدير مارجرجس بالخطاطبة، مؤكدًا أن "الحادث لم يكن مدبرا بالمرة، وإنما جاء نتيجة تبادل للنيران بين أشخاص على الطريق الذي كانت تمر به الراهبة بالمصادفة"، كما أعرب عن تعازيه لأسرة القس رفائيل موسى، الذي استشهد في العريش، الخميس قبل الماضي، برصاص مسلحين من تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي. من ناحية أخرى، خصص البابا تواضروس عظته التي جاءت تحت عنوان «اللسان الكاذب» للحديث عن الكذب وعيوبه ومخاطره، مؤكدا خطورة اللسان الذي يبارك الله ثم يدين البشر ويلعنهم، وأضاف: "الكذب أول خطية في قصة آدم وحواء، والذي يكذب يضلل الناس، وهناك ثمان أنواع من البشر لن يدخلوا الملكوت لأنهم كاذبون". وتابع: "هناك من يكذب خوفًا أو هربًا من العقاب، أو بحثًا عن منفعة أو شهرة، مثل بعض الأشخاص أصحاب المواقع والصفحات المشبوهة الذين يضعون الأخبار الكاذبة على صفحاتهم". وأشار إلى أن "الكاذب يفقد احترامه للناس ولا يمكن أن نعتمد عليه، والكذب يصنع الحساسية والخصام بين الأقارب، ويطرد خوف الله من القلب، ويُفقد الإنسان كل ما ربحه ويُفقده احترامه لذاته، وعلينا أن نقول الحق"، بحسب قوله.