ولاية «فيرجينيا» تقر قانونا جديدا يرفع سن زواج الفتيات إلى «18 عاما»

- كانت القوانين القائمة بالولاية تسمح للفتيات في سن 12 سنة بالزواج في حالة موافقة الوالدين
نشرت جريدة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرًا حول القانون الجديد المناهض لزواج القاصرات الذي تم سنه مؤخرًا في ولاية فيرجينيا الأمريكية، وتم تشريع قانون جديد لوقف زواج الفتيات اللاتي هن فوق ال12 عاما، حيث كانت القوانين القائمة تسمح للفتيات في سن 12 و13 سنة بالزواج في حالة موافقة الوالدين وكن حوامل.
وأوردت جريدة «الإندبندنت» أن القانون الذي تم تفعليه الجمعة الماضية، أقر بأن الحد الأدنى لسن الزواج 18 سنة أو 16 سنة، على أن يكون ذلك بقرار من المحكمة فقط، مستبعدًا موافقة الوالدين والحمل من المعادلة.
وجاء القانون الجديد تباعا لمعركة طويلة قام بها نشطاء حقوق الإنسان والذين قالوا إن التغيير الطارئ على القانون يهدف إلى الحد من "الزواج القسري، والإتجار بالبشر، والاغتصاب"، حيث كانت تندرج تلك الأفعال خفية تحت اسم الزواج.
وفقا لتقرير «الإندبندنت»، فيما بين عامي 2004 و2013، فإن حوالي ما يقرب من 4500 طفلة تحت سن ال18 سنة، تزوجن في ولاية فيرجينيا، 200 طفلة منهن كن يبلغن 15 سنة أو أقل.
وتختلف القوانين من ولاية لأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك 6 ولايات تسمح للفتيات بالزواج وهن تحت سن ال16 عاما؛ طالما هناك موافقة من الوالدين.
من جانبها، قالت جين سموت رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني المعنية بتلك القضايا: "نأمل أن يرى المشرعون تلك الجهود في فيرجينا، باعتبارها دعوة للاستيقاظ حول كيف كانت قوانينهم تساعد على تسهيل الزواج القسري للأطفال".
وفي بداية هذا العام، تم عمل تجربة حية وتصويرها بالفيديو في شوارع نيويورك، حيث ارتدت فتاة صغيرة (12 عاما) فستان زفاف وبجانبها رجل في سن ال65 سنة يرتدي بدلة عريس، وتجولوا في شوارع نيويورك بحجة التقاط صور لهم، وجاءت ردود فعل المارة بالغضب وعدم تصديق ما يرونه.