رئيس قناة نايل سينما: رمضان فترة للبث التجريبى.. والمسار النهائى بعد العيد

• أطلقنا 7 برامج من مسرح التليفزيون وننتظر قرار تخصيص ستوديو بمدينة الإنتاج الإعلامى
• هدفنا تصدير صورة عن صناعة السينما المصرية للعالم وترسيخ الثقافة السينمائية لدى المشاهد
أكد سيد فؤاد، رئيس قناة نايل سينما، أن الشكل الجديد للقناة سيأخذ مساره النهائى مع عيد الفطر المبارك، وقال إنه اختار شهر رمضان موعدا لانطلاق باقة البرامج الجديدة، لأنه كان لابد من اتخاذ خطوة إيجابية فى مشروع التطوير الذى يعمل عليه منذ توليه إدارة القناة، وقال إنه اعتبر شهر رمضان بمثابة فترة للبث التجريبى، خاصة أنه لا يملك رفاهية تصوير حلقات تجريبية بسبب الأزمة المالية التى يمر بها ماسبيرو.
وأشار إلى أنه سيتم إعادة الحلقات المتميزة بعد العيد، لأن بوصلة المشاهد فى شهر رمضان تتجه للدراما، وتكون قنوات السينما بعيدة بعض الشىء عن المتابعة.
وفى لقاء عقده مع العاملين ودعا له عدد من الصحفيين، كشف فؤاد عن وعد تلقاه حسين زين، رئيس قطاع القنوات المتخصصة من الإعلامية صفاء حجازى، رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، بشأن تخصيص استوديو لبرامج القناة فى مدينة الإنتاج الإعلامى، خاصة أن السبعة برامج التى تذاع على شاشة نايل سينما حاليا يتم تصويرها فى مسرح التليفزيون بالدور السابع، مؤكدا على المجهود الكبير الذى بذله العاملون فى القناة للخروج بمشروع التطوير والذى تضمن إطلاق هذه البرامج.
وقال سيد فؤاد إن برامج القناة إلى جانب كونها مواد ترفيهية فى المقام الأول إلا أنها فى نفس الوقت تعمل على نشر الثقافة السينمائية، وذلك عبر تناول أهم القضايا والموضوعات المحيطة بالسينما المصرية، وتقديم صورة واقعية لصناعة السينما المصرية، مشيرا إلى برنامج «داخلى وخارجى» الذى يتناول عادات مصرية برزت على شاشة السينما، وبرنامج «لوكيشن» الذى يرصد المواقع والمناطق التصوير الأشهر على الشاشة المصرية مثل النيل والمواقع الأثرية والشواطئ وغيرها.
وكشف رئيس قناة سينما عن تقدمه بطلب للمسئولين فى اتحاد الاذاعة والتليفزيون، لترجمة برامج القناة بلغات أجنبية، وطبعها على سيديهات يتم توزيعها فى المهرجانات الدولية كنوع من الترويج للقناة، والعمل تقديم صورة عن صناعة السينما المصرية، ومناطق التصوير التى يمكن أن تجذب صناع السينما فى العالم للتصوير بمصر.
وأشار إلى أهمية قناة نايل سينما، والتى تعد القناة الأهم فى المنطقة العربية، والتى أصبحت الناقل الرسمى لكل المهرجانات العربية، فضلا عن تغطيتها لكل المهرجانات المهمة حول العالم.
وعن مكتبة الأفلام قال رئيس قناة سينما، إن هناك اجتماعات تتم بين قيادات ماسبيرو، بشأن توفير مجموعة من الأفلام الجديدة لشاشة التليفزيون المصرى، بينما ستفتح القناة مساحة لعرض الأفلام الروائية القصير من خلال برنامج «إسكرين»، والتى سيكون من بينها افلاما من الخارج، حيث حصلت القناة على أفلام مهداة من المغرب وتونس وبورندى وإثيوبيا، وهناك مفاوضات تتم مع بعض المؤسسات بدول أوروبية للحصول على أفلام قصيرة.
وعن رؤيتها لتطوير القناة، قالت المذيعة رباب الشريف، إنها تقدم برنامج «أكشن» التوك شو الرئيسى بالقناة، والذى تتناول فيه مع صناع السينما ونجومها أهم المشكلات التى تواجه صناعة السينما والفن السابع، ولكن التناول لا يكون بعرض المشكلات من أجل حالة من الصخب الإعلامى.
فيما أكدت على نفس المعنى المذيعة أسماء والتى قالت إن برنامجها «لوكيشن» يرصد مواقع التصوير التى يمكن أن تجذب صناع السينما فى العالم، وأشارت إلى استعراض للنجم الهندى شاروخان بأحد أفلامه عن مصر، والذى قدم فيه بدقائق معدودة عدد من المواقع المصرية من أبرزها سيوة وسانت كاترين، وغيرها.
وأكدت سماح مصطفى، منسق عام البرامج على خصوصية نايل سينما بين قنوات السينما، وكيف يكون للبرامج دور فى تحديد الهوية المميزة للقناة، وأكدت على أهمية وجود نشرة فنية سينمائية من خلال برنامج «تويت نايل»، والذى يرصد أخبار السينما المصرية والعربية والأفريقية والعالمية.
وشددت على فكرة استعادة القناة للبرامج التفاعلية والتواصل مع جمهور الشارع من خلال برنامج «تويت نايل»، وهو البرنامج الذى وصفه المعد محمود عبود بأنه برنامج خفيف يفتح الباب أمام مشاركة الجمهور والتعبير عن انطباعاتهم عبر الاتصالات التليفونية أو التقارير المصورة فى الشارع.
وقالت د. أمل الجمل، معد برنامج «إسكرين»، إنه يجمع بين الفقرات الفنية الخفيفة وأخرى متخصصة تتضمن تحليلا علميا، ورؤية نقدية بما يساهم فى إثراء الثقافة السينمائية لدى المشاهد.
أوضح كريم سمير، مخرج برنامج «كلوز أب»، بأن البرنامج الذى تقدمه الإعلامية إنجى على، يهتم بالتفاصيل الدقيقة للشخصية السينمائية، ويكشف جوانب جديدة عن نجوم وصناع السينما، مشيرا إلى استفادة البرنامج من خبرة إنجى وعلاقاتها فى تقديم برنامج متميز على شاشة القناة.
وقال نادر العربى، المخرج بقناة «نايل سينما»، إن قيمة هذه التجربة هى تغلب فريق العمل بنايل سينما على العقبات البيروقراطية من خلال التطوير الإدارى والبرامجى بها، فى ظل الظروف التى يمر بها مبنى ماسبيرو.
واختتم سيد فؤاد الجلسة بالإشارة إلى قيام كل البرامج بالعمل على حلقات خاصة من برامجهم، لتذاع على شاشة العيد.