الرومانسية نسمات تلطف أجواء الدراما فى منتصف السباق الرمضاني

«شبل» و«قمر» حالة شجن مع يونس ولد فضة.. و«على» و«نازلى» العشق الممنوع فى جراند أوتيل

تطل الرومانسية على شاشة الدراما الرمضانية عبر عدد من المشاهد التى تصادف إذاعتها فى الحلقة ال 13 بأكثر من عمل، والتى جاءت بمثابة نسمات رقيقة فى منتصف سباق رمضانى ساخن لتخفف من حالة اللهاث وراء الأحداث، والتى عاشها المشاهد منذ بداية الشهر فى ظل منافسة محمومة بين صناع الدراما للاستئثار باهتمام الجمهور.
فى مسلسل «يونس ولد فضة» تأليف عبدالرحيم كمال، وبطولة عمرو سعد وسوسن بدر وريهام حجاج وإيهاب فهمى وإبراهيم السمان وحسن عيد وهبة مجدى ونهى عابدين، وإخراج أحمد شفيق، تركز الحلقة 13 على قصة الحب التى تنشأ بين الشاب الكفيف «شبل» والذى يجسده الفنان الواعد عمرو إمام الأخ غير الشقيق ليونس، و«قمر» شقيقة يونس الحقيقية، وتلعب دورها الفنانة الشابة ريهام عبدالبديع، وفى عدة مشاهد متتالية يتحدث فيها «شبل» عن مشاعره تجاه هذا الصوت الذى تملكه من الداخل، ويصل بمشاعره للقمة فى حوار طويل على شط النيل مع يونس، والذى انتهى ببكاء يونس من شدة تأثره بصدق الحالة التى عبر عنها شبل.

جراند اوتيل
ورغم تصاعد الاحداث فى مسلسل «جراند أوتيل»، ووقوع جريمة قتل فى الفندق، وصراع للوصول إلى الحقيقة، وكشف الجانى فى جرائم ترتبط بالفندق ومن فيه، لكن تأتى العديد من المشاهد الرومانسية التى تخفف من حدة الاحداث، ومنها المشاهد القصيرة التى تعبر عن حالة العشق التى يعيشها «أمين» الفنان محمد ممدوح، مع «ورد» الفنانة دينا الشربينى، وايضا المشاهد التى يعبر فيها «مراد حفظى» الفنان أحمد داود عن حبه لخطيبته وابنة عمه «نازلى» الفنانة امينة خليل، فيما تعد المشاهد الاكثر شفافية هى التى تجمع «نازلى» و«على» الفنان عمر يوسف، والتى تعبر عما يمكن تسميته بالعشق الممنوع بين الهانم ابنة صاحبة الفندق، وأحد الخدم بالفندق فضلا عن كونها مخطوبة لابن عمها والذى يراه «على» هو المتهم بالتغرير بشقيقته «ضحى» ثم قتلها.
وفى الحلقة 13 كان مشهد محطة القطار عندما تقرر «نازلى» الهروب مع «على» إلى القاهرة والارتباط به، ويكون هذا بمثابة خيار بينها وبين الثأر لمقتل شقيقته، ولكنه يقرر العودة للفندق لتتوتر العلاقة بينهما، وتبدأ الاستعداد لإتمام زفافها على «مراد».

محمد رمضان ومي عمر في الاسطورة
وعلى طريقة الهدوء الذى يسبق العاصفة تبدو الاحداث أكثر سكونا فى مسلسل «الأسطورة»، وفى الوقت الذى يخيم الحزن على أسرة «ناصر» الفنان محمد رمضان، والذى يجد نفسه مع عمه وخاله داخل اسوار السجن بعد مقتل شقيقه «رفاعى»، وتزداد الازمات مع وفاة ابنه عمه إثر جراحة دقيقة، بينما يمارس غريمه «عصام النمر» محمد عبدالحافظ ضغوطه على نساء الاسرة، ووسط كل هذا يأتى مشهد الزيارة التى تقوم بها والدته «الحاجة توحة» فردوس عبدالحميد وزوجته «شهد» مى عمر، والتى يعترف فيها «ناصر» بحبه لأول مرة ل«شهد»، وسط اجواء فيها بصيص من الامل بعد قبول النقض فى القضية واقتراب خروجهم من السجن.
مسلسل الأسطورة تأليف محمد عبدالمعطى واخراج محمد سامى.

هى و دافينشى
ورغم ان مسلسل «هى ودافنشى» يسير فى اطار خيالى بعيد عن تلك الحالة الرومانسية الا ان الحلقة 13 تضمنت مشهدا يلامس المشاعر، وهو الذى يجمع بين«كرمة» ليلى علوى، و«دافنشى» خالد الصاوى، وذلك عندما يقرر البوليس الاستعانة بموهبة «دافنشى» فى رسم صورة للشخص الذى يطارد «كرمة»، ويتم اصطحابها إلى السجن الذى يعتقل فيه «دافنشى» لتصف له ملامح هذا الشخص ليقوم هو برسم صوره تقرب شكلة لرجال الشرطة، ورغم انهم يجبروها على ارتداء النقاب، كما اجبروه ايضا على تغطية وجهه، الا انه يتعرف عليها ويصل إلى قناعة بأن الفتاة التى يلتقيها ليست خيالا فى احلامه، وانما هى انسانة من لحم ودم.
مسلسل «هى ودافنشى» تأليف محمد الحناوى وبطولة ليلى علوى وخالد الصاوى وإنعام سالوسة وأيمن أبوزهرة وناهد رشدى وحمدى الوزير ومى سليم وبيومى فؤاد، وإخراج عبدالعزيز حشاد.