شارك المئات في بريطانيا في وقفات تضامنية حدادا على وفاة النائبة العمالية البريطانية بمجلس العموم البريطاني جو كوكس، إثر جروح أصيبت بها في اعتداء بسكين وسلاح ناري بدائرتها الانتخابية شمالي إنجلترا، الخميس. ورفضت الشرطة مناقشة الدوافع المحتملة وراء الحادث، رغم التقارير التي تؤكد تعاطف المتهم مع المجموعات اليمينية المتطرفة، وذلك وفقا لما نشره موقع "بي بي سي". ووفقا لموقع "فرانس 24"، فإن النائبة البريطانية جو كوكس (41 عاما) هي ناشطة في الحملة التي تدعو إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وفي الدفاع عن اللاجئين، وكانت ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة، وعضوا في شبكة نساء حزب العمال "لابرز ويمن نتوورك" التي تشجع المرأة على دخول الحياة العامة. وقالت "فرانس 24" إنه بالإطلاع على موقعها الإلكتروني، يتبين أن جو كوكس تبنت قضية اللاجئين السوريين، لتبقى بذلك وفية إلى مسيرتها التي قادتها إلى جميع أنحاء العالم في خدمة قضايا إنسانية عديدة. ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية، مجموعة صور لمواطنين بريطانيين وضعوا الزهور في بلدة بريستال شمالي إنجلترا، حيث اغتيلت النائبة جو كوكس، تكريما لها. كما وضعوا علم المملكة المتحدة على الأرض، في المكان التي تعرضت فيه النائبة للاغتيال. كما حضر إلى مكان اغتيال النائبة جو كوكس، نائبات عن حزب العمال بمجلس العموم البريطاني، ووقفن يبكين على رحيلها. فيما قام آخرون بوضع الزهور خارج مقر البرلمان في ويستمنستر وسط العاصمة لندن، وكتبوا رسائل إلى جو كوكس، وتركوها جنبا إلى جنب مع أكاليل الزهور، تكريما لها. وقام آخرون من سكان لندن، بالتوافد على مكان وقوع حادث اغتيال النائبة جو كوكس، ووضعوا أكاليل الزهور تكريما لها. وحول تمثال جوزيف بريستلي في بلدة بريستال شمالي إنجلترا، المتواجد بالقرب من مكان الاغتيال، وضع سكان لندن، الزهور حول التمثال وتركوا رسائل يرثون فيها رحيل جو كوكس.