واصلت البورصة المصرية هبوطها الحاد لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأربعاء، مدفوعة بالأجواء النفسية السلبية التي تسود بين المستثمرين على خلفية فشل صفقة استحواذ «بلتون - سي اي كابيتال»، تزامنا مع غياب أية أنباء ايجابية جديدة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 4.1 مليار جنيه ليصل إلى 397.7 مليار جنيه، وبلغ حجم التداولات 514.7 مليون جنيه. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 2.05% مسجلا 7414.81 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 1.76 ليغلق عند مستوى 359.72 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا ليسجل 765.63 نقطة، بتراجع نسبته 1.29%. وقال سمير رؤوف خبير أسواق المال، إن أسعار الأسهم تعاني بسبب المبيعات المستمرة من قبل المؤسسات المصرية والأجنبية خاصة على أسهم الشركات المملوكة لعائلة ساويرس خاصة أسهم أوراسكوم للاتصالات التي هبط سعرها من 73 قرشا إلى 60 قرشا منذ مطلع الأسبوع. وأضاف: "ترددت أنباء عن وجود ملاحقات قضائية بشأن بعض المضاربين بالسوق أثر سلبا على أداء السوق خاصة أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة". وأشار إلى أن البورصة تحتاج إلى نبأ إيجابي قوي حتى تتمكن السوق من تغيير اتجاهها الهبوطي وتستعيد اتجاه الصعود.