• «الميزان» تجربة تنتصر للحق.. والنجاح وسط الكبار له مذاق مختلف • المسلسل يقتحم قضايا شائكة من الواقع المصرى ولكننا لا نقصد أحدا بعينه • أجسد سخصية من أصعب أدوارى على الإطلاق والمقارنة مع ليلى علوى يحسمها طبيعة الأداء التصوير الخارجى ممتع للممثل والبطولة الجماعية لها شىء رائع بجرأة كبيرة تقتحم غادل عادل منطقة مختلفة فى دراما رمضان هذا العام، حيث تجسد دور محامية تواجه قضايا كبرى وأزمات اجتماعية فى مسلسلها « الميزان» الذى تخوض به السباق الكبير، وتراهن غادة على الصدق فى الاداء والواقعية فى الطرح، لجذب الجمهور. وهى فى حوارها للشروق تكشف ملامح تجربتها الجديدة ودوافعها لقبولها، نافية ان يكون العمل سياسيا، ومؤكدة انها تنتمى فى دراما الشهر الكريم لمعسكر الخير. • غادة بداية حديثنا عن خصوصية تجربة «الميزان» والعوامل التى شجعتك على قبولك له ؟ - العديد من العوامل جذبتنى لقبول بطولة مسلسل «الميزان» أولها السيناريو والدور نفسه فهى المرة الاولى لى على الإطلاق التى ألعب فيها دور محامية والمواقف الصعبة التى تمر بها والصدمات التى تتلقاها والقضايا التى تكسبها والتى تخسرها، انه عالم بكر غير مستهلك بالنسبة للدراما العربية. وهى من أصعب أدوارى على الإطلاق بالإضافة لوجود منتج مثل طارق الجناينى يفهم معنى العمل الفنى وكيف يوفر له كل العوامل التى تساعد على نجاحه وأيضا وجود أحمد خالد كمخرج شاب واعد حقق نجاحا العام الماضى فى مسلسله «بعد البداية» وطبعا وجود ممثلين احب العمل معهم. • ما هى خصوصية دورك فى المسلسل؟ - أجسد دور «نهى» وهى محامية تقف دوما بجوار الحق والعدالة وتبحث عن تحقيق القوانين ونتابع من خلالها القضايا التى تتولاها والصعوبات التى تواجهها فى الحياة وهى قد تكسب قضايا وتخسرها لكننا من خلالها نغوص فى اعماق المجتمع المصرى عبر القضايا التى تواجهها. • المسلسل تضمن العديد من المشاهد الخارجية فكيف ترين هذا، البعض يقول إن الخارجى مسألة مرهقة أكثر من المشاهد الداخلية فهل انتى ممن يؤيدون هذا الرأى؟ - بالعكس تماما فالتصوير فى الخارج والاماكن الحقيقية بالنسبة لى شىءممتع اكثر بكثير من الديكور المغلق، ونحن صورنا فى دار القضاء العالى وباقسام شرطة حقيقية وبمستشفيات موجودة، فى الواقع الخارجى يجعلك أكثر قدرة على معايشة الشخصيةوالتفاعل مع مجتمعها . • ولكن هذا الموسم يشهد تقديم اكثر من نجمة لدور المحامية مثل ليلى علوى على سبيل المثال وبالطبع ستكون هناك مقارنة ؟ -ولماذا أخاف، ولماذا توجد مقارنة من أصله؟ شخصية المحامية يتم تقديمها منذ بدايات السينما والدراما المصرية، ولكن كل مرة يتم تقديمها بطريقة مختلفة فالرهان دوما على السيناريو والإختلاف، بالتأكيد نجمة مثل ليلى علوى ستقدم الدور بطريقتها وبأحداث تختلف عما اقدمه وانا كذلك فكل منا تؤدى دورها فى عالم خلقه سيناريست أخر وكل ما اراعيه ان ابذل جهدى كى أقنع المشاهدين واتمنى التوفيق والنجاح للجميع. ولا توجد كتيبات أو قوانين تنص على أداء معين لدور المحامية المهم اجتهاد كل ممثل فى شخصيته التى يقدمها. • كيف استعديتى للدور، البعض ينزل للمحاكم ويحضر جلسات هل قمتى بهذا؟ - لا، الحقيقة اننى لم أحضر اية جلسات أو اذهب للمحاكم.. لماذا أقوم بهذا؟ انا اعتمدت وبشكل أساسى على السيناريو الذى كتبه باهر دويدار وجلسات جمعتنى به والمخرج أحمد خالد بالاضافة لخبرتى انا فى حياتى العادية واستمعت لمحامين من أصدقائى ولا أحتاج للذهاب للمحاكم، فيمكننى أن ابحث عن أى شىءأحتاجه عبر شبكة الإنترنت . • شخصيتك بالعمل هل تنتمى لمعسكر الخير أم معسكر الشر؟ - هنا انا إنسانة من لحم ودم بالطبع أنا العب محامية تدافع عن الحق والعدل فطبيعى ان انتمى لمعسكر الخير. • شاهدنا واقعة واتهامات وفساد فى قضايا بالعمل فهل ما تقدمونه هو إسقاط على ما يحدث حاليا وما حدث فى الماضى من قضايا فساد شهيرة؟ - لا أنا لا علاقة لى بالسياسة ولا أفهم فيها. لكنه واقولها بملأ فمى لا يعتبر إسقاط على الواقع الحالى فالفساد موجود فى كل زمان ومكان ونحن لا نتناول فى مسلسلنا حدثا معينا وكل ما يهمنى أن السيناريو قد اعجبنى ووجدته واقعى وتفسير ما ستشاهدونه هو حق لكل مشاهد فكل شخص يفسر ما يراه طبقا لأفكاره وقناعاته. • الموسم الحالى صعب فى المنافسة من كثرة نجومه وقوة المنافسة ما هى اسلحتك التى أعددتها لهذا السباق؟ - هى ليست معركة انا لا اعتبرها كذلك، بالعكس تماما المنافسة شىءايجابى يعطينى طاقة كبيرة فانا وزملائى وأساتذتى نجتهد لتقديم أعمالنا كى نمتع الجمهور والنجاح وسط كل هؤلاء النجوم الكبار سيكون له طعم ومذاق مختلف. • عرفت انه معروض عليك دور الفنانة الراحلة كاميليا فمتى ستقدمينه وهل هو لرمضان القادم؟ - هو مجرد عرض وحتى الآن لم أقرأ السيناريو . • لديك مشروع جديد مع المخرج محمد خان بعنوان بنات روزا؟ - كنت اتمنى منذ قدمت معه فيلم «فى شقة مصر الجديدة» ان نكرر التجربة وانا سعيدة بهذا الترشيح من جانبه وسعيدة بتكرار العمل مع مخرج كبير ومهم فى تاريخ السينما المصرية مثل محمد خان وان كنت عندما قرأت السيناريو استغربت الترشيح لان الشخصية بعيدة تماما عن شخصيتى وما اعتاده الجمهور منى بل وبعيدة عن شخصية نجوى التى قدمتها معه فى فيلمنا السابق. • للعام الثانى على التوالى تقدمين بطولة جماعية فهل انت ممن يفضلون الجماعية ام البطولة المطقة؟ - أنا استمتع بالبطولة الجماعية أكثر من البطولة المطلقة فهى تمنحنى متعة أكبر فى الاداء وفى كل الظروف فالورق هو الذى يفرض نفسه. والبطولة الجماعية فى الأعوام السابقة كانت الاكثر نجاحا والأكثر مشاهدة. • قبلتى لعب الدور فى المسلسل بدلا من روبى، فى الوقت الذى صارت فيه روبى بديلا لكى بعد اعتذارك عن مسلسل «حجر جهنم»، فهل تقبلين فكرة تبادل الأدوار؟ - تبادل الأدوار ليس أمرا مستجد علينا، فمثلا دورى فى فيلم «ملاكى إسكندرية» كان بديلا عن دور الفنانة حنان ترك، كما أننى تبادلت أدوار كثيرة مع فنانات كثيرات، فهذا الأمر أصبح عاديا فى الوسط الفنى، كما أننى فى هذا المسلسل، عُرض على الدور من المنتج طارق الجناينى، فور انتهائى من تصوير مشاهد مسلسل «العهد» العام الماضى، لكن إنشغالى وسفرى عطل إنضمامى له فى البداية، لكن بعد تفرغى تواصل معى «الجناينى» وأخبرنى أنه يريدنى من جديد فى المسلسل، وأكد لى أن دور المحامية أصبح شاغرا، وهو الآن يبحث عن بديل، مما جعلنى أوافق على العودة للمسلسل من جديد. • وما السبب الذى جعلك تتركين دورك «حجر جهنم» لروبي؟ - تعارض أوقات التصوير هو الذى جعلنى أعتذر عن تصوير مسلسل «حجر جهنم»، كما أن حرصى على المشاركة فى الموسم الرمضانى جعلنى افضل المشاركة فى مسلسل «الميزان» عن مسلسل «حجر جهنم • أنت أم وزوجة فما هى طقوسك الرمضانية مع اسرتك؟ - أنا منذ عدة سنوات كنت اصور أعمالى طوال رمضان والموسم الحالى اول مرة انتهى من مسلسلى قبل بدايته لذا فهى فرصة لممارسة طقوسى العائلية التى لا تختلف عن اية اسرة مصرية تقليدية. • حدثينا عن تجربتك فى مقلب رامز جلال هذا العام من خلال برنامجه؟ وهل حقيقى أن البرنامج متفق عليه؟ - قمت بالفعل بالوقوع فى فخ «مقالب» رامز جلال هذا العام، وليس حقيقى أن البرنامج «مفبرك» أو متفق عليه، فكل ما حدث لى فى الحلقة التى سيراها الجمهور حقيقى بالكامل، ف«رامز « له طريقة معينة يستطيع أن يخدع بها الذى أمامه فى الحلقة. • وهى من الممكن أن تقبلى عمل مقلب فى أصدقائك؟ - لا.. أنا أرفض هذا بالطبع، فأصدقائى مقربين منى وأخشى أن أعمل معهم «مقلب»، وعرضوا على فى السابق تقديم برنامج «مقالب» لأن زملائى يثقون فى، لكنى رفضت.