ذكر تقرير غربى أن قوات خاصة بريطانية توجود فى جبهة القتال ضد تنظيم «داعش» قرب الحدود السورية الأردنية، فى وقت حقق فيه الجيش السورى تقدما داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، معقل التنظيم الإرهابى. ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن قادة عسكريين: إن القوات البريطانية الخاصة الموجودة فى الأردن لتدريب مسلحى المعارضة، تدخل إلى سوريا بشكل متكرر لمساعدة جيش سوريا الجديد، الذى يسيطر على معبر قرية التنف جنوبى شرق سوريا، ويتعرض لهجمات من تنظيم «داعش». وقال ضابط فى القوات الخاصة السورية ضمن جيش سوريا الجديد، يدعى محمد الصالح، للصحيفة إن الهجمات الانتحارية ل«داعش» قد دمرت بنية قاعدة التنف، وإن القوات البريطانية قد عبرت من الأردن لمساعدتهم لإعادة بناء تحصيناتهم الدفاعية. ويتألف جيش سوريا الجديد من قوات خاصة سورية انشقت عن الجيش السورى الحكومى، وأعيد تشكيلها بمساعدة من البريطانيين والأمريكيين. ميدانيا، قال المرصد السورى: «إن قوات النظام ومقاتلى صقور الصحراء، الموالين لها وبدعم جوى روسى، تمكنوا من التقدم داخل الحدود الادارية لمحافظة الرقة وباتوا على بعد أقل من ثلاثين كيلومترا من مطار الطبقة العسكرى ونحو 25 كيلومترا من بحيرة الفرات»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب مدير المرصد رامى عبدالرحمن، فإن هذا التقدم هو الأبرز «فى عمق محافظة الرقة». وكانت قوات النظام وقوات «صقور الصحراء»، التى تضم مقاتلين دربتهم روسيا، دخلت محافظة الرقة السبت الماضى.