• توزيع 7500 شنطة رمضانية.. وتغطية احتياجات 90 ألف لاجئ سوري بمصر • التحضير لقافلة طبية جديدة في بورما.. والتنسيق مع منظمات عالمية لإغاثة أهالي الفلوجة أطلق اتحاد الأطباء العرب حملة جديدة بعنوان «رحماء بينهم»، داخل دولة المقر مصر، وخارجها، وذلك ضمن نطاق عمل الاتحاد الإنساني والإغاثي في المناطق النائية والحدودية، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وكشف أحمد مرسي، مسئول لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء، عن تحركات مكثفة واستعدادات واسعة استعدادًا لشهر رمضان؛ من خلال برنامج «مكافحة الجوع وسوء التغذية» الذي يتضمن توزيع «شنط رمضان» ودعم وتغطية شرائح اجتماعية واسعة داخل مصر وخارجها. ويشمل برنامج «مكافحة الجوع وسوء التغذية» داخل مصر، تغطية احتياجات المناطق النائية مثل سانت كاترين والعريش بسيناء، ومحافظة الوادي الجديد، وكوم إمبو بأسوان. وأوضح أن الاتحاد يخطط لتوزيع 7500 شنطة رمضانية تشمل الاحتياجات المنزلية من الأطعمة والمعلبات والياميش، ضمن نطاق عمل الاتحاد بالمناطق النائية والحدودية، ودعم اللاجئين السوريين في أماكن إيوائهم بجميع الدول العربية التي يعمل بها الاتحاد. وأشار «مرسي» إلى أن الاتحاد يسعى لتغطية احتياجات 90 ألف لاجئ سوري يقيمون بالقاهرة الكبرى فقط، عن طريق مكاتب المفوضية السامية للاجئين، والمكاتب المختلفة لاتحاد أطباء العرب. وبشأن تحركات الاتحاد لرفع المعاناة عن أهالي مدينة حلب السورية، قال «مرسي» إن المشاركة في إغاثة ودعم مدينة حلب التي تئن تحت وطأة القصف المستمر في خضم الحرب السورية المستمرة منذ 5 أعوام، بدأت قبل تكثيف الإعلام على القصف الذي تتعرض له حلب، حيث بدأ التنسيق مع جهات خيرية بالمدينة بهدف تقديم الإغاثة والتبرعات التي يشرف الاتحاد على جمعها. ولفت إلى أن حجم التبرعات وصل إلى 300 ألف جنيه تم توظيفهم في مشروع المستلزمات الطبية والأدوية التي يحتاجها الأهالي. كما يسعى قطاع الإغاثة باتحاد الأطباء العرب إلى تنظيم قافلة طبية إلى «بورما» تحوى مستلزمات طبية وأدوية، حيث أشار «مرسي» إلى أن قطاع الإغاثة بدأ التحضير لتنظيم زيارة بورما، تمهيدًا للكشف عن تفاصيلها عقب شهر رمضان المعظم. يشار إلى أن لجنة «الإغاثة والطوارئ»، كانت قد قامت بإنشاء مسجد ومدرسة ونحو 304 وحدة سكنية في بورما عام 2013، في إطار مشروعاتها الإغاثية التي تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى أقلية «الروهينجا» المسلمة نظرًا للظروف المعيشية القاسية التي تمر بها حتى الآن. وتدخل مدينة الفلوجة، التي تشهد أوضاعا إنسانية صعبة، ضمن قائمة المدن التي يستهدفها قطاع الإغاثة بإتحاد الأطباء العرب؛ لتقديم الدعم والإغاثة لمواطنيها؛ وذلك بالتنسيق والشراكة مع المنظمات الصحية العالمية الداعمة لمجال الإغاثة في الوطن العربي.