«سيدة الكرم» للنيابة: «المتهمون سحلوني وحاولوا قتل ابني»

- شاهد ومجني عليه: لم نر «الضحية عارية».. والأنبا مكاريوس: أشكر «السيسي» والأمن الوطني
واصلت النيابة العامة بالمنيا، تحت إشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، السبت، تحقيقاتها بواقعة قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص، والتي شهدت أحداث عنف طائفية أسفرت عن حرق 8 منازل ومحل أدوات كهربائية، واستمعت لأقوال سعاد ثابت، المعروفة باسم «سيدة الكرم»،
و3 أقباط آخرين من شهود العيان. كما أصدرت مطرانية المنيا بيانا شكرت فيه الأمن الوطنى لتفهمه القضية، وأعلنت تولي نقيب المحامين سامح عاشور رئاسة لجنة الدفاع عن «ثابت». واتهمت «سيدة الكرم»، المتهمين في الواقعة بهتك عرضها وسحلها وتجريدها من ملابسها، وإحراق منزلها ومنازل المسيحيين الآخرين، بغرض عمل فتنة طائفية، مع محاولتهم قتل ابنها «أشرف»، حسب قولها، كما اتهمت ضابطا من مباحث المركز فى أبوقرقاص بالتزوير فى المحضر الخاص بها وآخر بالتحريض على الواقعة. وقال الشاهد أمير وليم، والمجني عليه إسحاق سمير يعقوب، «شفنا حريقة، بس منعرفش مين اللى حرق، ومشفناش واقعة تعرية سعاد خالص، الست عنايات أحمد عبدالحميد لبستها عباية من عندها، بس إحنا مشفنهاش عريانة ولا لأ، وأول حالة شفناها عليها
كانت لابسة عباية». وأضاف إسحاق سمير يعقوب، في تحقيقات النيابة، أن «عنايات» نادت عليه قائلة «خد عندك سعاد أم عوني علشان مش عارفة أطلعها من عندى من البيت»، وتابع «حطيت لها السلم ونزلت عندى من فوق، وأول ما شفتها كانت لابسة هدوم وحاطة طرحة على راسها، ومكنش فيها أي إصابات». وتقدم أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، الأنبا مكاريوس، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لإعلائه كلمة القانون فى القضية، كما شكر جهاز الأمن الوطنى لدوره فى متابعة قضية تعرية سيدة المنيا، مؤكدًا أنه أدرك حجم الكارثة منذ بدايتها، واستكمل «نحن واثقون في القضاء المصرى بعد إحالة القضية إليه، وسيترأس فريق دفاعنا نقيب المحامين سامح عاشور».