أحال الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، واقعة محاولة 60 من الطلاب المتقدمين لأداء امتحان الثانوية لهذا العام، والذين توافدوا على بعض أطباء الأنف والأذن، لإجراء عمليات زرع سماعات بلوتوث لاستخدامها في الغش، وأمر بمتابعة لجان هؤلاء الطلاب. وحذر الوزير، في تصريحات صحفية، الطلاب وأولياء الأمور، والأطباء الذين قد يشاركون في مثل هذه المخالفات، بتجنيب أنفسهم السجن والغرامة، حيث إنه سيتم تفعيل قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم (101) لسنة 2015 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذي ينص على تطبيق عقوبة الغرامة (50 ألف) جنيه، والحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، على كل من يساهم أو يساعد في الإخلال بالعملية الامتحانية من داخل النظام التعليمي. وفي نفس السياق، يبدأ الخميس العمل في الغرفة المركزية لأعمال الثانوية العامة، وتضم الغرفة رئيس عام الامتحانات والنائب وبعض أفراد من المركز القومي للامتحانات، وفريق مكافحة الغش الإلكتروني وممثل من الداخلية من قطاع الأمن العام، والحماية المدنية، وعضو من مباحث الإنترنت، وعضو من شرطة النجدة، وأعضاء الشؤون القانونية والإدارية، ومشرف الاستراحات. واستعدادا للامتحانات - والتي تبدأ يوم السبت للنظام القديم والأحد للنظام الحديث - قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، إن وزارة الداخلية وافقت على عقد امتحانات ل55 طالبا بالثانوية العامة داخل السجون، وذلك في 4 سجون هي القناطر وطره وسجن بأسيوط وآخر بالإسكندرية. وأضاف المصدر، أن الوزارة تعمل على التأكد جودة الاستراحات من خلال تصوير كل مديرية تعليمية للاستراحات الموجودة بها، وإرسال صورها للوزارة، على أن تقوم الوزارة بوضع هذه الصور علي موقع الوزارة، مع وضع اسم المدرسة واسم المشرف ورقم الاستراحة، وهذا الأمر سيسهل علي المعلم الوصول للاستراحات. ونفي المصدر ما تم تداوله من صور لاستراحات المعلمين وهم نائمون على الأرض - من خلال مواقع التواصل الاجتماعي - قائلا إن المعلمين لم يتسلموا استراحاتهم بعد وسيتسلمونها مجهزة، ويقوم بعضهم بوضع مرتبة مثلا على الأرض وينام عليها، ويقوم أحد زملائه بتصويره ونشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.