سار الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد على خطى مواطنه هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر الحالي وفالنسيا الإسباني سابقا. حيث كان سيميوني – للمرة الثانية – على بعد خطوات قليلة من حمل الكأس ذات الاذنين – دوري أبطال أوروبا – قبل أن يخسر مع فريقه اللقب لحساب نفس المنافس ريال مدريد. وجاءت خسارة أتلتيكو للقب الأوروبي في النهائي الثاني تحت قيادة سيميوني لتجعل المدرب الارجنتيني الشاب على خطى مواطنه هيكتور كوبر الملقب ب "العبقري المنحوس"، فقد كان كوبر قريباً من اللقب بعدما خسر نهائي 2000 أمام ريال مدريد، و2001 أمام بايرن ميونيخ . وبحسب موقع يوروسبورت فإن سيميوني ربما يكون قد أصابه نفس لعنة كوبر في مخاصمة الألقاب الأوروبة.