سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مصر الخير» تنشئ أول مركز فى مصر والمنطقة العربية لجراحات الوجه والرأس للأطفال بتكلفة 72 مليون جنيه فى ظل وجود 120 ألف حالة تشوه خلقية بالوجه والرأس تحت سن 18 عاما..
أعلنت مؤسسة «مصر الخير» عن إنشاء أول مركز طبى علاجى تعليمى على مستوى عالمى فى العلاج والتأهيل والعناية بالأطفال ذوى التشوهات فى الوجه والرأس، ليكون الأول فى مصر والمنطقة العربية وشمال أفريقيا لعلاج تشوهات الوجه والرأس عند الأطفال بالتعاون مع جامعة سوهاج. وقالت الدكتورة نجوى ونجت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير إن هذا المركز سيكون الأول بمصر والمنطقة العربية، ويعتبر مركزا رائدا لدعم هذا التخصص وتصل تكلفته إلى 72 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منه خلال عامين. وأضافت أنه من المستهدف أن يعالج المركز سبعة آلاف مريض من الأطفال الذين يعانون من تشوهات بالوجه والرأس سنويا، فضلا عن حجم تردد المرضى على المركز والذى يتراوح بين 30 إلى 50 ألف زيارة متكررة للعلاج سنويا. وأوضحت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أن تشوهات الوجه والرأس تمثل مشكلة كبيرة تؤثر على العديد من الأطفال فى مجتمعنا، مشيرا إلى أن هذه التشوهات قد تكون خلقية «منذ الولادة»، أو مكتسبة بعد الحوادث أو الحروق أو استئصال الأورام. وأضافت أن حالات التشوهات الخلقية بالوجه والرأس تمثل مولودا واحدا لكل 300 مولود جديد. ووفقا لمعدل المواليد فى مصر فمن المتوقع إضافة عدد 350 إلى 400 حالة جديدة سنويا فقط بمحافظة سوهاج، و7000 حالة جديدة سنويا فى مصر بصفة عامة، مما يعنى وجود نحو 120 ألف حالة فى مصر تحت سن 18 عاما. وأكدت أن المركز سيضم 8 وحدات، هى وحدة الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق (جراحة تجميل أطفال سمعيات تخاطب أسنان تقويم نفسية)، ووحدة العيوب الخلقية بالوجه والرأس (جراحة تجميل جراحة مخ وأعصاب أطفال سمعيات تخاطب أسنان تقويم نفسية)، ووحدة الوحمات الدموية (جراحة تجميل أطفال جلدية أشعة تداخلية نفسية)، ووحدة جراحة الأذن التكميلية (جراحة تجميل سمعيات تخاطب)، ووحدة زراعة القوقعة (جراحة أنف وأذن وحنجرة سمعيات تخاطب)، ووحدة تشوهات حروق الوجه (جراحة تجميل نفسية)، ووحدة شلل العصب السابع للوجه (جراحة تجميل أعصاب نفسية)، ووحدة الكشف عن العيوب الخلقية أثناء الحمل (جينات نساء وتوليد). وأكد الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، أن المركز سيعمل على تخفيف العبء على الأسر خاصة محدودى الدخل، وأن الاعتراف بالدور الذى يلعبه المجتمع المدنى فى التنمية تأخر كثيرا، إذ استطاع المجتمع المدنى أن يدخل العديد من المصلحات ومجالات العمل وجودة فى الخدمات كانت غائبة». وأضاف عبدالمنعم أن دور المجتمع المدنى لا يقل عن دور الحكومة، وأن على الجهاز الحكومى أن يتعلم من المجتمع المدنى العطاء بلا حدود والجودة فى تقديم الخدمة»، لافتا إلى أن مركز مؤسسة مصر الخير وجامعة سوهاج لجراحات تشوهات الوجه والرأس لن يكون علاجيا فقط، وإنما يمتد أثره لتقويم وعلاج الاطفال نفسيا حتى يكونوا أصحاء صالحين نافعين لبلادهم، وتخفيف العبء عن كاهل أسرهم، وزيادة سعادتهم وانتمائهم لمصر.