محمود حميدة يبدأ تسجيل «ما وراء النهر» فى استوديو37

- المسلسل ينقل صورة من الواقع العربى ويذاع على شبكة البرنامج العام فى رمضان
بدء الفنان محمود حميدة تسجيل أولى حلقات مسلسله الجديد «ما وراء النهر» الجمعة الماضية باستوديو 37 فى الإذاعة المصرية، المسلسل يقع فى 30 حلقة مده كل منها 10 دقائق، ومن المقرر إذاعته بشبكة البرنامج العام يوميا خلال شهر رمضان المقبل.
المسلسل مأخوذ عن قصة لعميد الادب العربى د. طه حسين، إعداد لها المعالج الدرامية ويخرجها محمد على، ويشارك فى بطولة العمل كل من الفنانين عايدة رياض، ومحمود الحدينى، ومحمد عبدالجواد، ود. محمود زكى.
تدور أحداث المسلسل فى عام 1940، حيث يحكى عن قريتين الأولى لها أمير يحكمها، والأخرى قرية ليس بها أمير، ومن خلال الأحداث يتعرف المستمع على تفاصيل الحياة فى القرية اللى تسودها الفوضى وعدم شعور أهلها بالأمان، وكعلى النقيض القرية الأخرى، التى تنعم بالاستقرار والأمان.
من جانبها أكدت الفنانة عايده رياض أن المسلسل واقعى لأنه يمثل الأحداث الراهنة فى المنطقة، وحاله الفوضى التى تشهدها بعض الأقطار العربية، والمآسى التى تشهدها بعض المجتمعات فى ظل هذه الحالة، والظلم الذى يتعرض له البشر فى غياب القوانين والسلطة الحاكمة التى تتحمل مسئولية نشر العدل والاستقرار فى منطقته.
وواصلت حديثها قائلة إنها سعيدة بوجودها هذا العام فى عمل إذاعى، خصوصا عندما يكون لكاتب كبير بحجم عميد الأدب العربى طه حسين، والعمل بجانب نجم مثل محمود حميدة، وبمشاركة مجموعة متميزة من الفنانين.
وقال المخرج محمد على: فكرت فى هذا العمل فى ظل الظروف الحالية والتى تمر بها المنطقة العربية، مشيرا إلى أن العمل يتخذ اهمية خاصة من اسم مؤلف بحجم وقيمة د. طه حسين، مؤكدا على عبقرية النص الذى سيشعر المتلقى بانه تم كتاباته ليتحدث عن الاحداث التى تمر بها المنطقة فى عصرنا.
وأضاف المخرج: أقوم من خلال العمل بتوصيل رسالة إلى مستمعى الإذاعة عن طريق الدراما وهى ماذا سيحدث مع القريتين فإحداهما مستقرة تحت حكم أمير يقبض على السلطة ويسير أمورها، والأخرى لا يوجد بها حاكم يقبض على الامور فيها، فيسودها الفوضى والعشوائية فهل يستطيع الأمير بمفرده أن يجعل الحب والمودة والرحمة تسود فى القرية، أم بمساعدة أهل القرية لأنفسهم وله، فهذا السؤال سيتم الإجابة عنه خلال حلقات العمل.
الجدير بالذكر أن مسلسل «ما وراء النهر» يأتى ضمن الخطة التى وضعتها شبكة البرنامج العام خلال شهر رمضان المقبل من تقديم برامج متنوعة، ومسابقات ترفيهيه، بالإضافة للأعمال درامية بها توازن ما بين الترفيه والتثقيف بما يبرز، ويؤكد هوية البرنامج العام، والتى ستحافظ على الشكل التراثى والكلاسيكى لها، وأيضا إبراز صورة مميزة لمصر، وليالى رمضان بها.
ومن الأعمال الدرامية المقرر أن يتم تقديمها مسلسل «ألف ليلة وليلة»، ومسلسل «أحسن القصص»، ويذاع فى وقت السحور، ودعاء النقشبندى، ويذاع بعد أذان المغرب والمسحراتى ويذاع فى وقت السحور.
أما عن البرامج التى ستقدمها البرنامج العام «بدون حصانة» و«غواص فى بحر التراث»، و«ليالى مصر المحروسة»، كما تقدم البرامج الخاصة مجموعة من البرامج منها سهرة فى الربوع المصرية، و«حقيقة فى دقيقة» و«لماذا أسلموا»، و«الحكومة فى رمضان»، و«سد خانة»، و«خرج ولم يعد»، و«أنا المسئول»، و«دققة رشيقة»، و«بين السطور»، ومسابقة «يا حبيبتى يا مصر»، و«نكتفى بهذا القدر»، و«أرابيسك»، و«الجواب الشافى»، و«دعاء الأنبياء»، و«مفاتيح البركة»، و«مسابقة المجددون فى الإسلام».