«وقاية».. أول جمعية سعودية مصرية لمكافحة انتشار فيروس «سى»

دشن عدد من رجال الأعمال السعوديين جمعية جديدة لمواجهة مرض إلتهاب الكبد الوبائي «سي» تحت مسمى جمعية «وقاية»، ويهدف إلى المساعدة في القضاء على هذا المرض.
وقال د.أحمد الزهراني، رئيس مجلس إدارة جمعية «وقاية»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء، إن فكرة إنشاء كيان يحمل اسم «وقاية» داخل المجتمع المصر لمكافحة وباء مرض إلتهاب الكبد الوبائي «سي» يأتي ضمن حملة موسعة بعنوان «الوفاء لمصر»، "وذلك في محاولة من بعض رجال الأعمال السعوديين إلى مساعدة الشعب المصرى فيما يمر به من مشكلات تقف حجر عثرة فى طريق التنمية المستدامة التى تتبناها القيادة المصرية"، حسب قوله.
وأوضح الزهراني، أن النشاط الطبي للجمعية يتركز في زيادة الوعي للعاملين في المجال الطبي من أطباء وتمريض والفنيين والعاملين في بنوك الدم، والفئات المرشحة للإصابة والمناطق الموبوءة بالفيروس، من حيث طرق الوقاية من خلال برامج ذات كفاءة تتفق والمعايير العالمية، كما سيتم تقديم برامج علاجية للمصابين وتحمل تكاليف علاج المرضى، حيث تستهدف علاج 100 ألف حالة بشكل مبدئي.
وأضاف أن الجمعية تهدف إلى خلق قنوات التواصل بين اساتذة الجامعات المصرية والجامعات العربية والأوروبية، و تقديم تقييم علمي عن الأدوية، مشيرًا إلى أن جمعية «وقاية» هي جمعية أهلية خيرية تطوعية غير هادفة للربح، ليس لها صلة بأي من التيارات أوالمنظمات السياسية، كما أنها لا تحمل أي أيديولوجيات أو أجندات فكرية موجهة.
من جانبه، قال د.ضياء صلاح طلبة رئيس اللجنة العلمية بجمعية «وقاية»، إن التقارير الطبية منظمة الصحة العالمية لعام 2015 أظهرت أن مصر تعد الأولي في معدلات الإصابة بفيروس سي، وذلك طبقا لإحصائيات ،والتي تشير إلى أن عدد الحالات المصابة في مصر تقدر بنحو 15 مليون مريض، فيما يتجاوز عدد الحالات المصابة كل عام حاجز 170 ألف مريض سنويا، ويقدر عدد حالات الوفيات نتيجة المضاعفات للمرض بنحو 40 ألف حالة سنويا.
وأشار المستشار سالم أبو غزالة المستشار القانوني والمتحدث الإعلامي لجمعية «وقاية»، إلى أن الجمعية استكملت كافة المتطلبات التي نصت عليها التشريعات الرسمية لتأسيس الجمعيات الخيرية وحصلت على ترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي برقم9967 وتاريخ 17 سبتمبر من عام 2015 ومقرها القاهرة، على أن تفتتح فروعا لها في المستقبل وفق ما تستدعيه الحاجة في مدن أخرى داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
وأضاف أن الجمعية تقدمت بطلب توقيع بروتوكول تعاون مع المستشفيات العسكرية لعلاج المرضى تحت إشراف اللجان الطبية بهذه المستشفيات، ومن المقرر تفعليه خلال الفترة المقبلة.