أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، أنه أمر الحكومة بوضع يدها على المصانع المتوقفة عن الإنتاج وسجن أصحابها، وبإجراء مناورات عسكرية للتصدي لأي "عدوان خارجي"، وذلك غداة إصداره مرسوما فرض بموجبه حالة الطوارئ لمعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد. وقال مادورو، أمام آلاف من أنصاره احتشدوا في وسط كراكاس، إنه "في إطار المرسوم الساري.. علينا أن نأخذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادة القدرة الإنتاجية المشلولة من قبل الطبقة البورجوازية". وأضاف أن "من يريد وقف (الإنتاج) لتخريب البلد يجب أن يغادر، ومن يفعل ذلك يجب أن تكبل يداه وأن يرسل إلى السجن العام الفنزويلي". وتابع الرئيس الاشتراكي أن "مصنعا متوقفا عن الإنتاج يعني أن هذا المصنع يتسلمه الشعب! سوف تساعدونني في استعادة كل المصانع المشلولة من قبل الطبقة البورجوازية". وهناك أربعة مصانع تابعة لمجموعة بولار، كبرى شركات التصنيع الغذائي في البلاد، متوقفة عن الإنتاج منذ 30 أبريل، ويمكن أن يشملها بالتالي إجراء المصادرة. وإثر الخطاب، أجرى مادورو مداخلة تلفزيونية أعلن فيها أنه أمر أيضا بإجراء مناورات عسكرية السبت المقبل في 21 مايو، للتصدي لأي سيناريو عدوان خارجي.