- العزبى: فتح الاعتمادات متوقف منذ شهرين واقتصر على المواد الغذائية.. واحتياجات الشركات 2 مليار دولار سنويًا قال د.أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الأدوية، إن الغرفة خاطبت البنك المركزى لتوفير «العملة الصعبة»، بما يكفى لفتح اعتمادات للشركات العاملة فى القطاع، مشيرا إلى أن البنك وعد بتوفيرها «حتى لا يتأثر القطاع بمشاكل الدولار ومن ثم لا نحمل المريض فوق طاقته». وأوضح العزبى ل«الشروق» اليوم، أن توفير العملة متوقف عن شركات الدواء منذ شهرين، وأنه كان هناك تعليمات فتح الاعتمادات للمواد الغذائية فقط، موضحا أن متوسط الاحتياجات من الدولارية للقطاع سواء لصناعة أو استيراد مواد خام أوادوية كاملة الصنع نحو 2 مليار دولار سنويا. وأشار إلى أن أزمة الدولار ستتسبب فى نقص كبير فى الأدوية الحيوية مثل علاجات الأورام والقلب والدم، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية من الخيوط والجراحة وغيرهما. من جانبه، قال د.أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية، إن نقص الأدوية مرتبط بعاملين رئيسيين لم يحدث بهما أى تقدم ملحوظ، وهما التسعير الجبرى وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار وارتفاع التكلفة على الشركات، بالإضافة إلى توافر العملة الصعبة فى الوقت المناسب لتخليص اجراءات الاستيراد وارسال المبالغ المطلوبة إلى المورد الأجنبى. وأوضح رستم ل«الشروق»، أن هناك شكاوى متزايدة من الشركات بسبب عدم توفر الدولار، وأنها تلجأ إلى شرائه من السوق السوداء، بما يمثل عبئا على الشركات بسبب فرق السعر مع السوق الموازية. وأكد أن نواقص الأدوية فى تزايد وتشمل أصناف لعلاج السرطان والسكر وضغط الدم، معتبرا أن نقص أى اسم تجارى هو نقص للدواء، وأن السوق ليست لها علاقة بأن الدواء له بديل أو لا، وأنه من حق المريض أن يجد أى دواء مكتوب له فى الروشتة، بصفته صنفا مرخصا شرعيا فى الوزارة. وتضم قائمة النواقص عقاقير لعلاج حساسية العين وجفافها، والأمراض الصدرية، ونزلات البرد، ومضادات حيوية، وأمراض السرطان والغدة الدرقية، والكبد، والفيروسات، والمعدة، وتجلط الدم، والنزيف، وأمراض القلب، والضغط، والكوليسترول، والنفسية، والعظام وهرمونات.