يعرف «فيس بوك» الكثير من معلوماتك الشخصية وهذا أمر له جانب مظلم، فأغلب المعلومات المخزنة والتي تتشاركها مع الآخرين على موقع التواصل الاجتماعي يمكن استخدامها استخدامًا ضارًا، لذلك عليك أن تكون حريصًا بشأن ما تنشره من معلومات شخصية. استعرضت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أبرز المعلومات الشخصية التي تنشرها على صفحتك على فيس بوك، مع توضيح كيف يمكن استخدامها بشكل ضار لك. هواياتك ربما تكون هذه هي أكثر الأمور التي يستفيد منها فيس بوك، فموقع التواصل الاجتماعي يجمع كل شيء يظن أنه يثير اهتمامك ويستخدمه ليستهدفك بالإعلانات. ويفعل ذلك عبر طريقين رئيسين، وهما تشجيعك على الإعجاب ببعض الأمور لتظهر على صفحتك الشخصية، ومن ثم تخمين أمور أخرى بناء على الصفحات التي أُعجبت بها والأنشطة الأخرى. عيد ميلادك ظهور أعياد الميلاد على فيس بوك أمر تقليدي، فالجميع يرسل لك التهانيء على صفحتك الشخصية ثم ترد أنت عليهم في رسائل تشكرهم على أمنياتهم السعيدة لك. ولكن هناك ضرر محتمل، فتاريخ عيد ميلادك يُعد معلومة حساسة للغاية يمكن أن تُسهل على الآخرين الدخول إلى حسابك البنكي أو أي حسابات شخصية أخرى، لذلك من الأفضل عدم نشره على صفحتك الشخصية. يجبرك فيس بوك على وضع هذه المعلومة ليتأكد أنك كبير بما فيه الكفاية لاستخدام الموقع، لذلك من الأفضل أن تُخفي هذه المعلومة وتتأكد ألا يراها أحد. عنوان منزلك على الأرجح، فإنك لن تمنح عنوان منزلك إلى شخص غريب، ولكن ربما تفعل ذلك دون قصد أثناء استخدامك لفيس بوك. فغالبًا ما يضع المستخدمون عنوان منازلهم أثناء التخطيط للفعاليات أو حتى على صفحاتهم الشخصية. إذا أردت أن تخبر الآخرين بعنوان منزلك، من الأفضل أن تفعل ذلك بطريقة خاصة في رسالة مباشرة، وإلا ربما يكون من الأكثر أمانًا أن تكون غامضًا وتحدد المنطقة أو المدينة التي تعيشها فيها فقط. عملك أو مدرستك ربما يكون نشر هذه المعلومات وسيلة لطيفة للوصول إلى الزملاء السابقين أو أصدقاء المدرسة أو حتى الحصول على وظيفة، ولكن قد يتحول ليصبح أمر مرعبًا، فالإبقاء على التفاصيل الكاملة لمكان عملك يسهل على الناس الوصول إليك، حيث أنك بذلك ستزيد من سهولة ظهورك في نتائج البحث أو المجموعات. إذا أردت الاحتفاظ بهذه المعلومات على صفحتك الشخصية، يمكنك تغيير الاسم قليلًا بحيث يكون واضحًا لجميع من يزور صفحتك ولكن سيصبح المستخدمون أقل قدرة على الوصول إليك. معلومات قديمة محرجة هذه المعلومات لا تتعلق بالخصوصية – على الرغم من أنها قد تكون كذلك – ولكن تتعلق بالحفاظ على كبريائك، فالموقع الإلكتروني مر بالعديد من التغيرات وبالتأكيد أنت أيضًا تغيرت كثيرًا. وهذا قد يعني أن هناك بعض المعلومات المحرجة التي تظل موجودة في أجزاء مجهولة في الموقع، لذلك يجدر بك مراجعة كل شيء والتأكد من عدم وجود أي معلومات غريبة أو مهينة ربما ترغب في التخلص منها.