شارك يحيى راشد وزير السياحة في المؤتمر الذي عقده نادى روتاري مصر بعنوان "صورة مصر.. إلى أين؟" الذي تناول الجوانب المختلفة لمكونات الصورة العامة الإيجابية لمشروعات وأعمال الروتاري في مصر والتأثير المباشر والغير مباشر للتسويق الجيد للمقصد السياحي المصري واستعراض مقوماتنا السياحية وكيفية دعمها لتحقيق النتائج المرجوة في دفع عجلة التنمية وتحقيق التنمية المستدامة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء. تناول المؤتمر ضمن فعالياته دور المجتمع المدني والأندية على وجه التحديد لدعم وتنشيط السياحة بمصر وفي نقل صورة ذهنية إيجابية من شأنها تحسين صورة المقصد السياحي المصري. أكد راشد أن العمل الجماعي بمزيد من التفاؤل والإيجابية هو السبيل الوحيد للخروج من أي أزمة، مشيراً إلى أن السياحة هي أسلوب حياة وأن لها دوراً مجتمعياً كبيراً.. مضيفا "السبيل للنهوض بصناعة السياحة يتطلب البدء في تحديث هذه الصناعة تماشياً مع التقدم التكنولوجي الحالي الهائل وأيضاً لتحسين المهارات الخاصة بالطاقة البشرية والتي تمثل بدورها مساهمة مجتمعية كبيرة." كما أشار إلى ضرورة ربط منظومة السياحة بالتعليم وهو ما يُعد بمثابة واجب وطني لتأكيد وتعزيز حقيقة أن الجميع له دور يلعبه لتعزيز القيمة العظيمة لوطننا مصر. واستعرض الوزير المحاور الرئيسية في استراتجية الوزارة الحالية، والتي على رأسها تحديث الموقع الالكتروني.. مؤكدا أنه لا يتنافى مع دور شركات السياحة ومنظمي الرحلات ولكنه سيكون لتعظيم الصورة الذهنية الإيجابية لمصر في عيون العالم. كما تحدث راشد عن مساعي ربط السياحة بالطيران من خلال العمل على إيجاد خطوط طيران مباشرة إلى المقاصد السياحية المصرية من مختلف بلدان العالم. وتطرق الوزير إلى الحديث عن رئاسة مصر لاجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التي تمت مؤخرا في أسبانيا، حيث أكد خلالها على ضرورة رفع القيود عن سفر المواطنين باعتبار أن السفر بمثابة حق أساسي للمواطنين مع مراعاة الإجراءات التأمينية. كما أشار إلى وجود خطة لإقامة فعاليات متنوعة جاذبة في كل مقصد سياحي مصري على حدا بما يكفل تشجيع السائح لمد فترة إقامته بمصر. وتابع، أن أي تطوير يتطلب تفعيل دور المجتمع المدني والمسئولية المجتمعية والحرص على تطوير حياة المواطنين، داعيا إلى نبذ العنف والخلافات. ومن جانبه أعرب ياسر عاصم رئيس لجنة الصورة العامة بالمنطقة الروتارية عن تقديره لجهود وزارة السياحة في دعم وتنشيط السياحة، ملقياً الضوء على أهمية المؤتمرات الروتارية التي تنعقد على مدار العام وتشهد حضورا لافتا من قبل أعضاء الأندية في بمصر وضيوفها من الخارج في دليل بالغ على كون مصر كانت ولا تزال أرض الأمن والأمان.