ربط الإعلامي إبراهيم عيسى، بين مشهد تتويج نادي ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي، السبت الماضي، رغم إمكانيات النادي المادية وشهرته الضعيفة، وطريقة إدارة الدولة المصرية، قائلًا: «استاد ليستر كان ممتلئًا على أخره في يوم التتويج، وحصول ليستر على الدوري يعتبر درس مهم جدًا لنا في الحياة والدول العربية، دليل على أن التصميم والعزيمة والتخطيط والإرادة يؤدون للنجاح، ويؤكد أننا كمصر نستطيع أن نفعلها». وأضاف «عيسى» في برنامجه «لدي أقوال أخرى» المذاع على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأربعاء، أن «مصر تصارع الهبوط، وتتراجع بصفة دائمة في معدلات النمو، وممكن أن نقفز لقمة جدول التنمية لو توفرت لنا الإرادة والتخطيط، فلدينا غياب كامل للتخطيط ولدينا عشوائية وأجهزة دولة ليس لديها أي تخطيط أو دأب ومنتشر بها الفساد، وأبرز دليل الحرائق في الرويعي ثم الغورية، اللذين كان وراء بعضهما، وأخذنا وقت طويل للسيطرة عليهما». وأكد أن حريقا الرويعي والغورية أظهرا ضعف الدولة في مواجهة الأزمات، العشوائية التي تعيشها الدولة بسبب الحكومة والأحزاب المعارضة»، مؤكدًا أن «الفرق بيننا وبين أي دولة ليس في الحضارة ولكن في الإدارة المحترفة التي تستطيع القيادة، إحنا طول الوقت عايشين على طريقة أغنية (أه لو لعبت يازهر)، وماشيين بالبركة من غير أي تخطيط للمستقبل».