وقعت وزارة الآثار صباح اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع متحف شنغهاي، بجمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، إن المذكرة تنص على حماية الممتلكات الثقافية والتوثيق الرقمي وتبادل الدراسات البحثية والمنشورات العلمية والمنح التعليمية بينهما. وأضافت صلاح، أن الوزارة تتبع خطة عمل خلال الفترة المقبلة تقوم على توقيع عدد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع مختلف بلدان العالم المعنية بمجال العمل الأثري، في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة للارتقاء بالمستوي العملي والعلمي للعاملين بها. وتم توقيع الاتفاقية في المتحف المصري بالتحرير، ووقع عن الجانب المصري، سمية عبد السميع مدير عام المتحف المصري، وهو جيانج نائب مدير متحف شنغهاي بالتوقيع عن الجانب الصيني. وتضم مدينة شنغهايالصينية عددا من المتاحف، أبرزها متحف شنغهاي للحياة البرية الطبيعية، والخاص بعرض المخلوقات الطبيعية والطيور والحشرات، الفريدة من نوعها في الصين، ومتحف شنغهاي للتاريخ الطبيعي الخاص بعرض القطع الأثرية والحفريات النادرة، من العصور القديمة مثل ماموث البحر الأصفر، والباندا العملاقة، وتمساح نهر اليانغستي، والسمندل العملاق، والمتحف البحري، ومتحف العلوم والتكنولوجيا، ومتحف شنغهاي للفنون الحرفية.