• إدراة المهرجان تضيف الفيلم لقائمة المسابقة فى اللحظات الأخيرة.. والمخرج: الفيلم يرصد كيف يمكن للتحديات الاجتماعية أن تدفع لسقوط بعض الناس وهو خال كل أعمالى • راض عن العمر الذى أفنيته فى الكتابة والإخراج • فيلم جديد للبريطانى ديفيد ماكنزى فى المسابقة والفرنسى كريم دريدى فى «عروض خاصة» قررت إدارة مهرجان كان السينمائى إضافة الفيلم الإيرانى «البائع» للمخرج الشهير أصغر فرهادى، للمنافسة فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو ما يشير إلى احتمالية منافسته بقوة على السعفة الذهبية، حيث تتمتع سينما فرهادى بالقوة والإعجاب، كما أنها تعرف طريقها إلى الجوائز دائما، مثلما حدث مع فيلمه «الماضى»، الذى أثار إعجاب النقاد خلال عرضه لأول مرة فى إطار المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى فى دورته السادسة والستين، كما فاز فيلمه «انفصال نادر وسيمين» على الدب الذهبى لمهرجان برلين السينمائى كأفضل فيلم والدب الفضى أفضل أداء تمثيلى لبطليه، كما فاز الفيلم بأوسكار أفضل فيلم أجنبى، وهو يعد أول فيلم إيرانى يحصل على الجائزتين. الفيلم الذى كتبه أيضا فرهادى يتناول قصة حياة زوجين شابين، تتحول علاقتهما فجأة إلى نوع من العنف، ويرصد العمل التحول البطىء لرجل هادئ وغير مؤذ إلى إنسان عنيد وقاس، أثناء أدائهما لرواية الكاتب الكبير أرثر ميلر «وفاة بائع»، ويجسد الشخصيات شاهاب حسينى وترانه على دوستى. وقال فرهادى: «كما هو الحال فى أفلامى السابقة، فيلم «البائع» يرصد كيف يمكن للتحديات الاجتماعية أن تدفع إلى سقوط بعض الناس.. فمثلما جاء بفيلمى «انفصال» و«الماضى»، ينسج «البائع» القضايا الاجتماعية والأخلاقية والسياسية من خلال رحلة شخصية من بطل الرواية. وكان فرهادى «44 عاما»، قد قدم كتابا بعنوان «سبع سيناريوهات لأصغر فرهادى»، وقد كتب فى مقدمة الكتاب: «ما هو مشترك وأكثر وضوحا فى الأفلام، التى قدمتها من فيلم «الرقص فى الغبار» إلى «الماضى» ليس إلا علامة الاستفهام، الاستفهام الذى يحول السيناريو إلى سيناريو أكبر ومتعدد الأوجه. وإذا كنت قد استطعت أن أجعل متلقى أفلامى أكثر جرءة وأكثر قدرة على التساؤل، فأنا راض عن العمر الذى أفنيته فى الكتابة والإخراج، وبهذا يصبح عدد أفلام المسابقة الرسمية 21 فيلما. كما كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان كان عن إضافتها للمسابقة أيضا الفيلم البريطانى «الجحيم أو المياه العالية» للمخرج ديفيد ماكنزى، لقسم «نظرة خاصة»، وهو للمخرج ديفيد ماكنزى، وكتبه تايلور شيريدان وبطولة كريس باين، بن فوستر وجيف بريدجز,وهو ينتمى لسينما الجريمة والسرقة حول أخوين يخططان لسرقة بنك لإنقاذ مزرعة العائلة وتم تصويره فى كلوفيس، نيو مكسيكو. بينما أضاف لقسم عروض منتصف الليل فيلم «الأب الدم» للمخرج الفرنسى فرانسوا ريشيه، وبطولة ميل جيبسون، وكذلك تم اختيار ثلاثة عروض أخرى جديدة لقسم «عروض خاصة» هى «عناصر خاطئة»، إخراج جوناثان ليتل من الولاياتالمتحدة، و«غابات كوينكنز» من إخراج جريجوار ليبرينس رينجو من فرنسا، والفيلم الفرنسى التونسى «الشوف» إخراج كريم دريدى، وبطولة سوفيان خميس وفويد نابا، وتدور أحداثه حول سفيان، طالب، يعود لقضاء عطلة فى مدينته فى شمال مارسيليا، ليجد شقيقه التاجر مقتولاً شقيقه. وينضم سفيان إلى شبكة المخدرات، ويتتبعها للعثور على القتلة الذين تحميهم فئة من رجال الأعمال، المحاطين بدوامة من العنف. على جانب آخر قال تشارلز تيسون، المدير الفنى لأسبوع النقاد: يمثل اختيار عروض أسبوع النقاد فى دورته ال55، التى تقام هذا العام دعما كبيرا للمواهب الجديدة إلى تقتحم بأعمالها مناطق غير نمطية، بتسليط الضوء عليها، حيث يعرض عشرة أعمال تمثل التجربة الأولى أو الثانية لصناعها، جنبا إلى جنب مع 15 فيلما قصيرا ومتوسطة الطول تمثل 17 دولة، وتستكشف تيارات سينمائية من مناطق جديدة، وهى آسيا والشرق الأوسط. منها ثانى فيلم روائى طويل جيف نيكولز.