أعلنت مديرية أمن الوادي الجديد عن تجهيز خطة أمنية مشددة لتأمين مراكز المحافظة والمنشآت الهامة والحيوية؛ استعدادًا لاحتفالات ذكرى تحرير سيناء ودعوات التظاهر ضد ضم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية واتفاقية ترسيم الحدود. وشهدت محافظ الوادي الجديد، حالة من الاستنفار الأمني بجميع الميادين والطرق والأكمنة الرئيسية والمنشآت الهامة والحيوية؛ تحسبًا لوقوع أعمال عنف أو شغب، إلى جانب تعزيز الدوريات الأمنية ودوريات النجدة وقوات الانتشار السريع. كما عززت مديرية الأمن من الخدمات والأفراد بأقسام الشرطة ومديرية الأمن والأمن الوطني وكنائس المحافظة، بالإضافة إلى تشديد تأمين السجن العمومي الذي يضم مئات السجناء شمال مدينة الخارجة و سجن قسم شرطة الخارجة. وقالت مصادر أمنية بالوادي الجديد، إن "الحالة الأمنية بالمحافظة مستقرة وهناك استنفارًا أمنيًا بالأكمنة والتمركزات الأمنية، والأفراد بكافة المواقع الحيوية الهامة لحمايتها سواء هناك تظاهرات من عدمه". وأضافت المصادر، أنه "تم تكثيف الحملات الأمنية لمداهمة البؤر الإجرامية والكشف عن هوية الوافدين للمحافظة، إلى جانب شن حملات لفحص عدد من المسجلين خطر وتفتيش وفحص عدد من الفنادق والشقق المفروشة لضمان عدم وجود ودخول عناصر غريبة للمحافظة". وأشارت إلى أن إحكام السيطرة على مداخل المحافظة من كافة الجهات أمر هام، خاصة بمنطقة الفرافرة الحدودية التي يتواجد بها قيادات أمنية دائمة للسيطرة الأمنية والمتابعة المستمرة ورصد أية تجاوزات أو أعمال عنف وشغب. في المقابل، لم تطلق القوى السياسية بالمحافظة أية دعوات للتظاهر في ذكرى تحرير سيناء ضد ضم الجزيرتين.