أصدرت محكمة في باريس، أحكاما بالسجن تراوحت بين ثلاث وعشر سنوات بحق 12 شخصا، هم أفراد شبكة جهادية توجه أفرادها إلى سوريا. وعلى موجتين في العاشر والثاني عشر من أغسطس 2013، توجه أعضاء هذه المجموعة إلى سوريا، وهم يقيمون في شامبيني في ضواحي باريس. ولا يزال بعضهم في سوريا وصدرت أحكام غيابية بحقهم. وأدين الجميع بالمشاركة في نشاط "عصابة أشرار" على علاقة بتنظيم إرهابي. وبدأوا يميلون إلى التطرف بعيد ارتيادهم لمسجد في فيلييه سور مارن، واتصالهم بالإمام مصطفى معراوي الفار، وبشخص آخر كان بصحبته يدعي كريم أساني. والشخصان اللذان مثلا أمام المحكمة الجنائية في باريس وكانا موقوفين، حكم عليهما بالسجن لسبع وثماني سنوات. ولم يوقف أي من المشتبه بهم الثلاثة الذين مثلوا طليقين أمام المحكمة. وشهدت المحاكمات بحق شبكات جهادية تزايدا كبيرا خلال الفترة الأخيرة في فرنسا، حيث لا تزل نسبة الخطر من ارتكاب اعتداءات جديدة مرتفعة جدا في هذا البلد.