- محمد عبدالمعطى: سلمت حلقات المسلسل كاملاً.. شهر وينتهى التصوير قال المؤلف محمد عبدالمعطى إنه سلم جميع حلقات مسلسل «الأسطورة» للمخرج محمد سامى قبل سفره إلى تونس للاشتراك بفيلمه «سكر مر» فى مهرجان سوسة الدولى لفيلم الطفولة والشباب فى دورته ال11 أى قبل نحو 3 أسابيع. وأضاف عبدالمعطى ل«الشروق»: المخرج محمد سامى بدأ التصوير، ومعه 19 حلقة، وهو ما ساعده على تحقيق معدل تصوير عالٍ، ودخلنا فى العد التنازلى للانتهاء من تصويره تماما، ولم يتبقَ أمامنا سوى شهر واحد ونسلمه لجهة الإنتاج بشكله النهائى، وهو ما يعد إنجازا كبيرا لفريق العمل، الذى شرفت بالتعاون معه. وتابع: هناك مبارة فنية جميلة وقوية جدا بين جيلين فى هذا العمل، جيل الكبار ممثلاً فى الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد، التى ضربت لنا النموذج الحقيقى فى الالتزام والتعاون والطاعة، فرغم خبرتها وتاريخها الفنى الكبير، فإنها لم تتدخل فى عمل أى أحد، ولم تطلب منى شخصيا إجراء أى تعديلات على الورق، وهناك أيضا الفنانون عايدة رياض، هادى الجيار، صبرى عبدالمنعم، الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، وهم يبدعون فى أدوارهم. وفى المقابل هناك الجيل الجديد، وفى مقدمته محمد رمضان ومعه نسرين أمين، وياسمين صبرى وأحمد عبدالله محمود، الذين قابلوا الالتزام بالالتزام والإبداع بالإبداع، وكله فى النهاية يصب فى صالح المشاهد، الذى سيستمتع بعمل كبير، بذل فيه الجميع كل قوتهم وجهدهم. وعن مدى تدخله فى رسم شخصية محمد رمضان بالمسلسل قال: على الورق لا أحدد رسما بعينه للشخصية، و«اللوك» الذى ظهر به محمد رمضان، وتداولته وسائل الإعلام، هو جهد محمد رمضان نفسه فى اختيار الشكل المناسب له، وهناك ستايلست، يساعد فى تحويل الشخصية التى حكيت تفاصيلها على الورق إلى لحم ودم على الشاشة. وأضاف: حينما شاهدت «اللوك» النهائى لبطل العمل، شعرت بسعادة كبيرة، فمحمد ترجم بالفعل «الكاركتر»، الذى راودنى فى خيالى أثناء الكتابة. وعما إذا كان المسلسل ينتمى إلى نوعية «الأكشن» أوضح: هناك بعض مشاهد تبادل إطلاق النيران، وهذا لا يعنى أن المسلسل ينتمى إلى دراما الأكشن، فالعمل هو دراما اجتماعية رومانسية، فنحن نناقش قضية اجتماعية مهمة للغاية، وفى المسلسل يتعرض البطل لمشاعر وأحاسيس متباينة، ويقع فى الحب أكثر من مرة، ولذا فانا أميل إلى وصف المسلسل بأنه دراما ملحمية فنحن بصدد قصة إنسان تحول نتيجة الظروف المحيطة به إلى أسطورة. وعن التسريبات التى بدأت تنتشر على المواقع الإلكترونية عن تفاصيل قصة العمل، قال بعدالمعطى: معظمها غير صحيح بالمرة، فهناك حرص من جميع أفراد العمل على التكتم للحفاظ على عنصر الجذب، وكلما زادت التسريبات من هذا النوع سعدت بها، فالمشاهد سوف يفاجأ بأشياء مختلفة تماما أثناء العرض، ولا أغضب من اجتهادات البعض، فلا أحد ينكر الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها محمد رمضان، وهناك من يحرص على متابعة أخباره، وتداولها حتى لو بإضافة بعد الأشياء من عنده، لأن هذه الأخبار تحقق نسبة مشاهدة ومتابعة كبيرة.